كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الألف - باب في الترغيب في إكرام المؤمن وغيره من خلق الله - ج: 1 - ص: 176

عمر: حدثنا يا أبا عبد الله. فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْخُلُ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَيُلْقِي لَهُ وِسَادَةً إِكْرَامًا لَهُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ» (١).

١٩٢ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الأنباري ببغداد، أخبرنا أبو عمر بن مهدي، أخبرنا إسماعيل الصفار، أخبرنا جعفر بن أحمد بن بسام، حدثنا أبو صفوان المديني، حدثنا الثقة حفص بن غياث، عن معبد بن خالد، عن أبيه، عن جده أنس بن مالك ﵁، قال: دخل جرير بن عبد الله ﵁ على النبي ﷺ، فضَنَّ (٢) الناس بمجالسهم فلم يوسع له أحد؛ فرماه رسول الله ﷺ ببردته، وقال: «اجْلِسْ عَلَيْهَا يَا جَرِيرُ». فلقيها بوجهه ونحره، فقبَّلها وردَّها على ظهره، وقال: أكرمك الله يا رسول الله كما أكرمتني. فأقبل رسول الله ﷺ على جلسائه فقال: «مَنْ

---

(١) ضعيف:
فيه عمران بن خالد الخزاعي. قال أبو حاتم: ضعيف. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. «الميزان» (٣/ ٢٣٦) وقال الهيثمى: "رواه الطبراني في الصغير، وفيه عمران بن خالد الخزاعي، وهو ضعيف". «مجمع الزوائد» (٨/ ١٧٤).
أخرجه الطبرانى فى «الأوسط» (١٥٧٦)، وفى «الكبير» (٦٠٦٨)، وفى «مكارم الأخلاق» (١٥١)، وفي "الصغير" (٧٨١) بتحققينا، وأبو الشيخ فى «أخلاق النبي» (٧٨١) وأبو نعيم فى «معرفة الصحابة» (٣٣٥٠) والحاكم فى «المستدرك» (٦٥٤٢) من طريق معلى بن مهدي الموصلي، عن عمران، بهذا الإسناد. ومعلى بن مهدي. قال أبو حاتم: يأتي أحيانا بالمناكير. الجرح والتعديل» (٨/ ٣٣٥).
أخرجه الدولابي فى «الكنى والأسماء» (٤٢٩)، والمؤمل فى «جزئه» (٣) من طريق سيار ابن حاتم العنزي، عن عمران بن خالد الخزاعي، به.
وأخرجه ابن وهب فى «الجامع» (١٨٤) عن ابن وهب، عن الحارث بن نبهان، عن أبان ابن أبي عياش أن سلمان دخل على عمر بن الخطاب، به. وفيه أبان بن أبى عياش، متروك.
(٢) ضن بالشيء؛ أي: بخل. انظر: «مختار الصحاح» (ض ن ن).