للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٢٦ - أخبرنا محمد عمر بن الحسن، أخبرنا الفضل بن محمد بن سعيد، حدثنا أبو الشيخ، حدثنا محمد بن سهل، حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا يوسف بن يعقوب الضبعي، حدثنا النهاس بن [قهم] (١)، عن شداد [أبي عمار] (٢)، عن عوف بن مالك قال: قال النبي : «أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ كَهَاتَيْنِ، - وأشار بإصبعيه - اِمْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ، وَجَمَالٍ [فآمَتْ] (٣) مِنْ زَوْجِهَا فَحَبَسَتْ نَفْسَهَا عَلَى يَتَامَاهَا حَتَّى بَانُوا أَوْ مَاتُوا» (٤).

• قوله: (سفعاء الخدين) أي: امرأة قامت على ولدها بعد وفاة زوجها [تتعهدهم] (٥) قد ذهب حسن وجهها واسودَّ خدها لقيامها بأمر أولادها، قال أهل اللغة: [الأسفع] (٦): الثور الوحشي الذي في خده سواد. وقوله: (آمت): أي مات زوجها، يقال: امرأة أيِّم، وقوله تعالى: ﴿وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ﴾ [النور: ٣٢]، قال أهل التفسير: الأيامى: جمع الأيم، وهي التي مات زوجها أو طلقها، و


(١) وفي (ق): فهم.
(٢) وفي (ق): ابن عمار، وفي (ج): ابن أبي عمار.
(٣) وفي (ق): تامت.
(٤) حسن لغيره: وهذا إسناد ضعيف لضعف النهاس - وهو ابن قهم-، ولانقطاعه بين شداد أبي عمار وعوف بن مالك.
وأخرجه أبو داود (٥١٤٩)، وابن أبي الدنيا في "العيال" (٨٦)، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٠٣)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٦٨٠) و (٨٦٨٢) من طريقين عن النهاس بن قهم، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٥٩١) عن معمر، عن قتادة، قال: قال رسول الله … فذكره. وهو مرسل رجاله ثقات.
(٥) وفي (ج): تتعهد.
(٦) وفي (ج): السفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>