للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، ومَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا» (١).

٢٥٤٥ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج ابن محمد، حدثنا أبو هلال محمد بن سليم، عن بكر بن عبد الله المزني قال: فقد الحواريون نبيهم فقيل لهم: توجَّهَ نحو البحر، فانطلقوا يطلبونه، فلما انتهوا إلى البحر إذا هو قد أقبل يمشي على الماء يرفعه المَوْج مرة ويضعه أخرى، وعليه كساء مرتد بنصفه ومتزر بنصفه حتى انتهى إليهم؛ فقال له بعضهم: ألا أَجِيء إليك يا نبي الله؟ قال: بلى. قال: فوضع إحدى رجليه في الماء ثم ذهب ليضع الأخرى، فقال: أوَّه، غَرِقتُ يا نبي الله. قال: أرني يدك يا قصير الإيمان، لو أن لابن آدم من اليقين شعيرة مشى على الماء (٢).


(١) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٠١) قال: أخبرني الربيع بن سليمان بن داود، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الحكم، قال: أخبرنا بكر، عن عبيد الله بن زحر، عن خالد بن أبي عمران، عن نافع، فذكره.
أخرجه الترمذي (٣٥٠٢) قال: حدثنا علي بن حجر. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٠٢) قال: أخبرنا سويد بن نصر. كلاهما (علي، وسويد) عن عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن أيوب، قال: حدثني عبيد الله بن زحر، عن خالد بن أبي عمران، أن ابن عمر قال: «قلما كان رسول الله يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه .. الحديث». (ليس فيه نافع).
قلت: عبيد الله بن زحر، يضعف في الحديث، كأنه لم يحفظه، والله أعلم.
(٢) إسناده ضعيف: من أجل محمد بن سليم، أبو هلال صدوق، فيه لين ولم يتابع عليه. وأخرجه أحمد في الزهد (٣١٥)، وابن أبي الدنيا في اليقين (١١)، والبيهقي في الشعب (٦١)، وفي كتاب الزهد الكبير (٩٧٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٧/ ٤٠٨) من طريق أبي هلال بهذا الإسناد

<<  <  ج: ص:  >  >>