للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٤٦ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن الحسين، حدثني صدقة ابن بكر السعدي، حدثني مُرجَّى بن وداع الراسبي، عن المغيرة بن حبيب، قال: رأى رجل عبد الله بن غالب فيما يرى النائم، فقال: يا فراس، ما صنعتَ؟ قال: خير الصَّنِيع. قال: إلي: ما صرت؟ قال: إلى الجنة. قال: بم؟ قال: بحسن اليقين وطول التهجد (١).

٢٥٤٧ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني أبي، حدثنا عبد العزيز بن أبان القرشي، عن سفيان عن زياد المصفر، قال: سمعت الحسن يقول: يا ابن آدم، إن مِنْ ضَعْفِ يقينك أن تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله ﷿. (٢)

٢٥٤٨ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني الحسين بن عبد الرحمن، عن أحمد بن أبي الحواري، حدثني أبو سليمان، عن عبد الواحد بن زيد قال: مررت براهب في صومعة؛ فقلت لأصحابي: قفوا حتى أكلمه؛ فدنوت منه، فقال لي: يا عبد الواحد بن زيد، إن أحببت أن تعلم علم اليقين فاجعل بينك وبين شهوات الدنيا حائطا من حديد (٣).


(١) إسناده ضعيف: من أجل الْمُغيرَة بن حبيب أَبي صَالح الْأَزْدِيّ، ومرجى بن وداع الراسبي. ضعفه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وصدقة بن بكر؛ ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً، وأخرجه أحمد في الزهد (٣١٥)، وابن أبي الدنيا في اليقين (١٧)، وفي التهجد وقيام الليل (٢٨٨)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٤٧) من طريق محمد بن الحسين بهذا الإسناد.
(٢) إسناده ضعيف جدًّا: من أجل عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص القرشى متروك، و كذبه ابن معين وغيره وزياد بن المضفر لم أقف عليه، وأخرجه ابن أبي الدنيا في اليقين (٣٣) بإسناده ومتنه.
(٣) إسناده ضعيف: من أجل عبد الرحمن بن أحمد بن عطية الداراني مجهول الحال، وأخرجه ابن أبي الدنيا في اليقين (٣٨) بإسناده ومتنه، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ١٥٥) من إسحاق ابن إبراهيم عن أحمد بن أبي الحواري بهذا الأسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>