وزاد أبو حمزة السكري كما عند البزار والبيهقي قالوا: يا رسول الله لقد تركتنا نتنافس على الأذان بعدك، فقال رسول الله ﷺ: "إنه يكون بعدي أو بعدكم قوم سفلتهم مؤذنوهم". وقال البزار: تفرد بآخره أبو حمزة ولم يتابع عليه. وقد حكم الدارقطنى، عليها بأنها ليست محفوظة. وذكر الدارقطني في "العلل" (١٠/ ١٩١) أن شريك بن عبد الله تفرد راوى عنه بلفظة، المؤذنون أملك بالأذان والإمام بالإقامة. فقال البيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٣٠) وليس بمحفوظ. الوجه الثانى: الأعمش، قال: حدثت عن أبي صالح، ولا أراني إلا قد سمعته عن أبي هريرة. أخرجه أبو داود (٥١٨)، وأحمد فى "المسند" (٨٩٧٠)، وفي "مسائل الإمام أحمد" (١٨٧١)، وابن خزيمة (١٥٢٩)، والبيهقي (١/ ٤٣٠ - ٤٣١) من طريق عبد الله بن نمير. وأخرجه الترمذي في "العلل الكبير" (١/ ٢٠٧ - ٢٠٨)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٢١٩٣) من طريق شجاع بن الوليد. كلاهما (عبد الله بن نمير، و شجاع بن الوليد)، عن الأعمش، قال: حدثت عن أبي صالح، ولا أراني إلا قد سمعته عن أبي هريرة. الوجه الثالث: الأعمش، عن رجل، عن أبي صالح. أخرجه أحمد فى "المسند" (٧١٦٩) (١٢/ ٨٩) وعنه أبو داود (٥١٧)، ومن طريقه البيهقي (١/ ٤٣٠) عن محمد بن فضيل. والدارقطني في "العلل" (١٠/ ١٩١) من طريق إبراهيم بن حميد الرؤاسي. كلاهما (محمد بن فضيل، إبراهيم بن حميد