للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؛ تَزَيَّنَتْ أَبْكَارُ الْجَنَّةِ، وَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ؛ قَالَتِ المَلَائِكَةُ: اِرْفَعْ حَوَائِجَكَ إِلَى اللهِ ﷿، إِنَّ اللهَ ﷿ يَقْضِي لَكَ الْحَوَائِجَ» (١).

٢٧٥ - أخبرنا أحمد بن علي الأسواري - في كتابه -، أخبرنا علي بن شجاع - في كتابه -، أخبرنا محمد بن علي بن [حسنويه] (٢)، أخبرنا أبو عثمان محمد بن أحمد بن حمدان، حدثنا يَعرُب بن خَيْران، حدثنا محمد بن عقيل، حدثنا منصور ابن محمد، علي بن خشرم، حبيب - هو: ابن محمد النسائي، من مرو -، حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن عبيد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر ، عن عمر [بن الخطاب] (٣) قال: لما أن وقف بلال لأول أذان أَذَّنَهُ نزل جبريل على محمد فقال: يا محمد ها هو ذاك إبليس في ملأ من جنوده بسيف البحر، فلما أن قال بلال: الله أكبر، الله أكبر؛ قال إبليس: أمر حَدَثَ. فلما أن قال: أشهد أ ن لا إله إلا الله، أشهد ألا إله إلا الله؛ قال إبليس: عُبِدَ الرب. فلما أن قال: أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله؛ قال إبليس: نبي بُعِثَ. فلما أن قال: حي على الصلاة، حي على الصلاة؛ قال إبليس: فريضة نزلت. فلما [أن] (٤) قال: حي على الفلاح، حي على الفلاح؛ قال إبليس: قد أفلح من أجاب. فلما أن قال: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله؛ وَلَّى إبليس وَلَهُ هَرْجٌ وَدَرْجٌ حتى هبط اللُّجَّةَ الخضراء، [فقال] (٥) جبريل: يا محمد إن الله هو الضامن لمن أذن من أمتك سَنَةً حِسْبَةً وقُرْبَةً؛ أن يَقِيَهُ الفَزَعَ الأكبر، إن الله تبارك


(١) ضعيف جدًا: في سنده معقل بن مالك الباهلى، قال أبو الفتح الأزدى: متروك، وقال الحافظ: مقبول، وعبيد الله بن أنس، قال الذهبي: لايعرف. "الميزان" (٣/ ٣).
(٢) وفي (ق): حيويه.
(٣) ليس في (ح).
(٤) ليست في (ج) و (ب).
(٥) وفي (ق): قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>