كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الألف - باب في الترهيب من الاحتكار - ج: 1 - ص: 275

٣١٣ - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن سليم، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان ببغداد، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي العوام [الرياحي] (١) بواسط - سنة ثلاث وسبعين ومائتين -، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا الأصبغ بن زيد، أخبرنا أبو بشر، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن ابن عمر ﵁، قال رسول الله ﷺ: «مَنِ اشْتَرَى طَعَامًا فَتَرَبَّصَ بِهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَقَدْ بَرِئَ اللهُ ﷿ مِنْهُ، وَبَرِئَ مِنَ اللهِ ﷿؛ وَأَيُّمَا أَهْلُ عَرْصَةٍ (٢) ظَلَّ فِي نَادِيهِمْ امْرُؤٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ جَائِعًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُمْ ذِمَّةُ اللهِ ﷿» (٣).

---

(١) وفي (ق): الرباحي.
(٢) قال الفيومي في (المصباح المنير) (ع ر ص): الْعَرْصَةُ - بِوَزْنِ الضَّرْبَةِ -: كُلُّ بُقْعَةٍ بَيْنَ الدُّورِ وَاسِعَةٍ لَيْسَ فِيهَا بِنَاءٌ.
(٣) حديث منكر: في سنده أبو بشر، مجهول.
أخرجه أحمد (٤٨٨٠)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢١٦١٢)، وأبو يعلى في "مسنده" (٥٧٤٦)، وابن عدي في "الكامل" (١/ ٤٠٩)، والطبراني في "الأوسط" (٨٤٢٦)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ١٠٠ - ١٠١) من طريق يزيد بن هارون، به.
وقال أبوحاتم "علل الحديث" (١/ ٣٩٢): "هذا حديث منكر، وأبو بشر لا أعرفه". وقال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو الزاهرية".
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (١٧٧٢) عن أبي بشر وعبد الجبار بن العلاء، عن يزيد ابن هارون، عن أصبغ، عن أبي بشر، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن ابن عمر، به.
وأخرجه البزار في "مسنده" (١٣١١/ كشف الأستار) عن عمرو بن علي، عن يزيد بن هارون، عن أصبغ، عن أبي بشر، عن أبي الزاهرية، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، به. وقال البزار: «لا نعلمه عن النبي ﷺ إلا من هذا الوجه». وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ١١ - ١٢) من طريق عمرو بن الحصين، عن أصبغ بن زيد، عن أبي بشر، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة،، عن ابن عمر، به.