كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الألف - باب في الترهيب من الاحتكار - ج: 1 - ص: 274

٣١٢ - أخبرنا محمد بن الحسن بن سُلَيم، حدثنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا المعتمر، قال: سمعت زيدا أبا المُعَلَّى (١) يُحدِّثُ عن الحسن أن عبيد الله بن زياد سمع أن معقل بن يسار وَجِعٌ (٢)، فأتاه فقال معقل بن يسار ﵁: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَنْ أَدْخَلَ شَيْئًا فِي أَسْعَارِ الْمُسْلِمِينَ لَيُغْلِيَ عَلَيْهِمْ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَقْذِفَهُ فِي مُعْظَمِ جَهَنَّمَ» (٣).

---

(١) زيد بن أبي ليلى أبو المعلى العدوي.
(٢) (وجِعٌ) أي: مريض. انظر: (المصباح المنير) (و ج ع).
(٣) أخرجه أحمد (٢٠٣١٣)، والطيالسي (٩٢٨)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (٢/ ١٢٤)، والطبراني في "الكبير" (٤٧٩)، (٤٨٠)، (٤٨١)، وفي "الأوسط" (٨٦٤٦)، والحاكم (٢١٦٨)، والبيهقي (٦/ ٣٠) من طرق عن زيد أبي المعلى، به- وبعضهم لا يذكر فيه قصة دخول عبيد الله بن زياد.
وفي سنده زيد بن مرة- ويقال ابن أبي ليلى- أبو المعلى وثقه أبو داود الطيالسي وابن معين، وقال أبو داود السجستاني؛ كما في "سؤالات الآجري" (٣٢٢): ليس به بأس، وقال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٧٣): صالح الحديث، وقال الحاكم: "ليس من شرط هذا الكتاب "، قال الألباني: "يشير إلى أنه ضعيف". قال الذهبي: لا أعرف زيدًا؛ فتأمل هذه الستة أحاديث". وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٠١): "وفيه زيد بن مرة أبو المعلى، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله رجال الصحيح". وقال المنذري: "رووه كلهم عن زيد بن مرة عن الحسن، وقال الحاكم ة سمعه معتمر بن سليمان وغيره من زيد. قال الحافظ: ومَن زيد بن مرة؛ فرواته كلهم ثقات معروفون غيره، فإني لا أعرفه، ولم أقف له على ترجمة". وانظر "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١٤/ ٣٥٣).