للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ يقول: اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بك من الجُوعِ؛ فإنه بِئْسَ الضَّجِيعُ، ومِنَ الخِيانةِ؛ فإنها (١) بِئْسَتِ البِطَانَةُ» (٢).

٣٢٤ - قالوا (٣): أخبرنا أبو عبد الرحمن النسائي، أنبأ قتيبة، ثنا خلَفٌ، عن حفص، عن أنس أن النبي كان يدعو بهذه الدعوات: «اللَّهُمَّ إني أَعُوذُ بك من عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وقَلْبٍ لا يَخْشَعُ، ودُعَاءٍ لا يُسْمَعُ، ونَفْسٍ لا تَشْبَعُ، ثم يقول: اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بك من هَؤُلاءِ الأَرْبَعِ» (٤).

٣٢٥ - قالوا (٥): أخبرنا أبو عبد الرحمن النسائي، أنبأ إسحاق بن إبراهيم، أنبأ بقية، قال: حدثني أبو سلمة: سليمان بن سليم الحمصي، قال: حدثني (٦) الزهري، عن عروة عن عائشة قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله يُكْثِرُ


(١) في الأصل: فإنه! وفي ق على الصواب.
(٢) إسنادُهُ فيه مَقَالٌ، ورواه أبو داود (١٥٤٧)، والنسائي (٥٤٦٩)، وابن حبان (١٠٢٩) من طريق ابن عجلان به. وابن عجلان عن سعيد فيه مقال. وقد توبع ابن عجلان من مبهم! وتوبع المقبري من كعب عند ابن ماجه (٣٣٥٤)، ولكن ليث هو ابن أبي سليم ضعيف، وكعب هو المدني، وهو مجهول.
(٣) في ق: قال: وأخبرنا.
(٤) إسنادُهُ فيه مقالٌ، ولكنه صحيحٌ من وُجُوه أخر، ورواه النسائي (٨/ ٢٦٣، ٢٦٤)، وأحمد (١٤٠٢٣)، والحاكم (١/ ١٠٤) من طريق: خلف وهو ابن خليفة. وهو مختلط. والحديث رواه مسلم (٢٧٢٢) عن زيد بن أرقم.
(٥) في ق: قال: وأخبرنا.
(٦) في ق: أنبأ. والمثبت موافق للنسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>