للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - أخبرنا علي بن أحمد بن فورجة (١)، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن صالح، حدثنا أبو الشيخ (٢)، حدثنا الوليد (٣)، حدثنا أبو نعيم، حدثنا قتيبة (٤)، حدثنا النضر بن زرارة، حدثنا أبو جناب (٥)، عن زاذان (٦)، عن جرير بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله حتى مررنا إلى الصحراء، فإذا راكب يُوضِعُ (٧) مُقْبِلًا، فقال له رسول الله : «مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الرَّاكِبُ؟». قال: أقبلت من مالي وولدي وعشيرتي. قال: «وَأَيْنَ تُرِيدُ؟» قال: أردت رسول الله . قال: «قَدْ أَصَبْتَ». قال: يا رسول الله، علِّمْنِي الإسلام. فلما أقبل رسول الله يُعَلِّمَهُ


(١) هو: علي بن محمد بن علي بن فورجة، أبو الحسن الأصبهاني التاجر.
(٢) هو: أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري المعروف بأبِي الشيخ الأصبهاني.
(٣) هو: الوليد بن أبان بن بونة أبو العباس الأصبهاني.
(٤) هو: قتيبة بن سعيد بن طريف الثقفى.
(٥) هو: يحيى بن أبي حية الكلبي.
(٦) هو: زاذان أبو عبد الله، ويقال أبو عمر، الكندى الضرير البزاز.
(٧) الوضع هو العدو، وقال الفراء: العرب تقول: أوضع الراكب ووضعت الناقة، وربما قالوا للراكب وضع. «تهذيب اللغة» (٣/ ٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>