للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٧ - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، حدثنا أبي، حدثنا داود بن عطاء [المدني] (١)، حدثني عمر بن صُهبَان، حدثني صفوان بن سليم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا عَيْنٌ غُضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ، وَعَيْنٌ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعَيْنٌ خَرَجَ مِنْهَا مِثْلُ رَأْسِ الذُّبَابِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ﷿» (٢).

٤٩٨ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن يونس المقري، حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا سالم بن نوح، عن عمرو بن المنهال، عن صفوان بن سليم، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَمْرَضُ (٣) فَيَرِقَّ قَلْبُهُ، فَيَذْكُرُ بَعْضَ ذُنُوبِهِ الَّتِي سَلَفَتْ مِنْهُ فَيَتَقَاطَرُ مِنْ عَيْنِهِ مِثْلُ الذُّبَابِ مِنَ الدَّمْعِ، فَيُطَهِّرَهُ اللهُ مِنَ ذُنُوبِهِ، فَإِنْ بَعَثَهُ بَعَثَهُ مُطَهَّرًا، وَإِنْ قَبَضَهُ قَبَضَهُ مُطَهًّرا» (٤).


(١) وفي (ح): المديني.
(٢) إسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (١٤٨)، والبزار في «كشف الأستار» (١٦٥٩)، وأبو نعيم في «الحلية» (٣/ ١٦٣)، وابن عساكر في «الأربعين في الحث على الجهاد» (٣٦)، والخطيب في «تاريخه» (١٩/ ١٦٠)، وغيرهم، وفيه: عمر بن صهبان، وهو ضعيف، لا سيما وقد قال الدارقطني: تفرد به عمر، عن صفوان عنه. وقال أبو نعيم في «الحلية»: غريب من حديث صفوان، وأبي سلمة، تفرد به عمر بن صهبان. وقال الحافظ ابن حجر: وهذا مدار إسناده على عمرو بن صهبان، وهو ضعيف جدا. ينظر: «أطراف الغرائب والأفراد» (٥/ ٣١٣)، و «الحلية» (٣/ ١٦٣)، و «المطالب العالية» (٩/ ٤٨٠).
(٣) زيد في (س)، و (ج): المرض.
(٤) إسناده ضعيف: أخرجه أبو طاهر السلفي في «معجم السفر» (١٣١٠)، وفيه: عمرو بن الحصين العقيلي، وقد قال فيه الدارقطني: متروك. وشيخه سالم بن نوح إلى الضعف أقرب، فقد قال فيه ابن معين: ليس بشيء. وعمرو بن المنهال لا أدري من هو، فلعله عمرو بن صهبان المذكور في السند السابق، فلعلها صحفت من صهبان إلى منهال، ومعلوم أن ابن صهبان ضعيف، ويبعد أن يكون المنهال بن عمرو، لأن المنهال بن عمرو ليست له رواية عن صفوان بن سليم، والله أعلم. ينظر: «الكامل في الضعفاء» (٦/ ٢٥٦)، و «تاريخ الإسلام» (٥/ ٨٩٥)، و «ميزان الاعتدال» (٢/ ١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>