للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزيد بن جابر، عن عطاء بن قرة السوائي قال: كان أبو الدرداء إذا سمع أصوات المتهجدين بالقرآن في جوف الليل يقول: بِأَبِى، النَّوَّاحون على أنفسهم في الدنيا قبل يوم القيامة (١).

٥١٥ - أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق (٢)، أخبرنا والدي، أخبرنا أبو محمد بكر بن عبد الرحمن الخلال بمصر، حدثنا عبد الرحمن بن معاوية، حدثنا محمد بن الفرج الصدفي، حدثنا جعفر بن هارون، عن [مسلمة] (٣) بن جعفر، عن الحسن بن أبي الحسن قال: إن لله ﷿ عبادا قلوبهم مَحزُونة، وشُرورهم مأمونة، وأنفسهم عفيفة، وحوائجهم خفيفة، صبروا أياما [قليلة] (٤) [فصاروا] (٥) إلى راحة طويلة، أما الليل فَصَافَّةٌ أقدامهم، تسيل دموعهم على خدودهم، يقولون: ربنا، [ربنا] (٦)؛ وأما النهار فعلماء، وحلماء، بررة، أتقياء، يَنظُر إليهم الناظر فيحسبهم مرضى وما بهم مرض، ولقد خالط القومَ أمرٌ عظيم (٧).

٥١٦ - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد المديني (٨)، حدثنا أبو عبد الرحمن


(١) إسناده ضعف: أخرجه أحمد في «الزهد» (٧٢٣)، وأبو داود في «الزهد» (٢٤٦)، وأبو نعيم في «الحلية» (١/ ٢٢١)، وغيرهم، وفيه: عطاء بن قرة السلولي، ولم يدرك أبا الدرداء.
(٢) هو: إبراهيم بن عبد الوهّاب بن محمد بن إسحاق بن مَنْدَهْ، الشّيخ الصّالح أبو إسحاق.
(٣) وفي (ج): سلمة.
(٤) ليست في (س) و (ج).
(٥) وفي (ق): وصاروا.
(٦) ليست في (س).
(٧) إسناده ضعيف: أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٢/ ١٥١)، وفي سنده: مسلمة بن جعفر الأحمسي الأعور، وهو ضعيف. وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٦٢/ ٣٠٦)، عن علي بن أبي طالب بسند منقطع، وفيه مجاهيل.
(٨) هو: عليّ بْن أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن عَبْد اللَّه بْن إسماعيل بْن أَبِي الطيب أخرم، أبو الحسن المديني ثم النيسابوري الصندلي المؤذِّن الزّاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>