للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَا يَدْرِي لِأَيِّ شَيْءٍ عَقَلُوهُ، وَيُطْلِقُونَهُ فَلَا يَدْرِي لِأَيِّ شَيْءٍ يُطْلِقُونَهُ» (١).

(المستعتب): طلب الرضى، أي: يندم على ما مضى، فيتوب ويطلب رضا الله فيما بقي. وقوله: (يعقله أهله) أي: يشد رِجلَه حتى لا يَذهب.

٥٧٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد البغدادي ببغداد، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا عبد الله بن محمد بن شاكر، حدثنا أبو أسامة، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح الأشعري، عن أبي هريرة أن النبي عاد مريضا من وَعَكٍ (٢) [به] (٣)، فقال له رسول الله : «اِصْبِرْ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: هِيَ نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنَ [لِيَكُونَ] (٤) حَظَّهُ مِنَ النَّارِ» (٥).


(١) إسناده ضعيف جدًا: وقد انفرد به المصنف، وفيه: يحيى بن ميمون بن عطاء، وهو متروك، وشيخه ليث بن أبي سليم ضعيف، وفي سماع مجاهد من أبي هريرة كلام. ينظر: «جامع التحصيل» (ص: ٢٧٣)، و «أطراف الغرائب والأفراد» (٥/ ٢٦٧).
(٢) قال ابن الأثير في «النهاية» (٥/ ٢٠٧): الوعك: وهو الحمى، وقيل: أَلَمُهَا. وقد وَعَكَهُ المرض وَعْكًا، ووُعِكَ فهو مَوعُوك.
(٣) ليست في (ح).
(٤) وفي (ق): لتكون.
(٥) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد في «مسنده» (٩٦٧٦)، والترمذي في «سننه» (٢٠٨٨)، وابن ماجه في «سننه» (٣٤٧٠)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٠٨٠٢)، والحاكم في «المستدرك» (١٢٧٧)، وغيرهم، وفيه: أبو صالح الأشعري، الشامي، وهو مجهول، وكذا فإن عبد الرحمن بن يزيد هو ابن تميم الضعيف وليس بابن جابر الثقة، قاله محمد بن عبد الله بن نمير وغيره. وقال الطبراني: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَهُوَ الْأَشْعَرِيُّ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ. وقال فيه ابن حجر: هذا حديث غريب. ينظر: «علل الدارقطني» (١٠/ ٢١٩)، و «المعجم الأوسط» (١/ ٨)، و «نتائج الأفكار» لابن حجر (٤/ ٢٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>