وأخرجه ابن الجارود في «المنتقى» (٦٤٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٥١٣٢)، من طريق: عكرمة بن عمار، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، نحوه. وفيه: عكرمة ابن عمار، وهو وإن كان متكلم فيه، إلا أن الضعف يزداد في روايته عن يحيى بن أبي كثير، في روايته عنه اضطراب. ينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٧/ ١٠)، و «الكامل في الضعفاء» (٦/ ٤٧٨)، و «مصباح الزجاجة» (٣/ ٣٤)، و «المطالب العالية» (١١/ ٨٨٠). (٢) من (ح). (٣) لعله صفوان، عن ذكوان. وليس صفوان بن ذكون، فصفوان هو ابن سليم، وذكوان هو أبو صالح السمان، وكلهما ثقة من رجال الشيخين، ويؤيد هذا ما أخرجه أبو داود في «سننه» (٤٨٨٢) والترمذي في «سننه» (١٩٢٧)، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، به. وصفوان من أقران زيد بن أسلم، ومن مشايخه أيضًا، فلعله قال زيد بن أسلم وصفوان، عن ذكوان، أو كما ذكر المصنف عن زيد بن أسلم، عن صفوان، أما ما ذكر من أن صفوان هو ابن ذكوان فخطأ من بعض النساخ، والله أعلم.