(٢) إسناده ضعيف: حميد بن ميمون لم أقف له على ترجمة، وحمزة بن الزبير، مجهول الحال. ونعيم متكلم فيه. أخرجه الدولابي في "الكنى والأسماء" (١٥٣٣) عن يحيى بن عثمان الحمصي، عن نعيم بن حماد، بهذا الإسناد. وقد روى جماعة عن نعيم بن حماد هذا الحديث بسند آخر، أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٨٧٩٦)، وفي "مسند الشاميين" (٥٣٥) (١٤١٦)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/ ١٢٤)، والبيهقي في "الأدب" (٨٢٥)، وفي "الشعب" (٧٢٧)، وفي "السنن الصغرى" (٢٤)، واللالكائي في "شرح أصول أهل السنة" (١٦٨٦) من طريق نعيم بن حماد، عن عثمان بن كثير بن دينار، عن محمد بن مهاجر، عن عروة بن رويم، عن عبد الرحمن بن غنم، عن عبادة، فذكره. وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عروة بن رويم إلا محمد بن مهاجر، تفرد به: عثمان بن كثير"، وقال أبو نعيم: غريب من حديث عروة. قلتُ: ونعيم بن حماد متكلم في روايته، وكما قال الذهبي: "نعيم من كبار أوعية العلم، لكنه لا تركن النفس إلى رواياته". "سير أعلام النبلاء" (١٠/ ٦٠٠). ومما يدل على وهمه في هذا الحديث أنه اختلف عليه سنده. (٣) هو: محمد بن أحمد بن علي، أبو بكر السمسار. (٤) هو إبراهيم بن محمد بن الحسن الطيان الإصبهاني.