كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترغيب في التواضع - فصل آخر في الترهيب من الكبر - ج: 1 - ص: 489

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= «سننه» (٧٦٤)، وابن ماجه في «سننه» (٨٠٧)، والطيالسي في «مسنده» (٩٨٩)، والبزار في «مسنده» (٣٤٤٥)، وابن خزيمة في «صحيحه» (٤٦٨)، وابن حبان في «صحيحه» (١٧٧٩)، والحاكم في «المستدرك» (٨٥٨)، وغيرهم، وفيه: عاصم بن عمير العنزي، وهو مجهول، لم يوثقه غير ابن حبان، وهو متساهل في توثيق المجاهيل.
فائدة: قال البزار: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ وَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي اسْمِ الْعَنَزِيِّ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَقَالَ شُعْبَةُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَاصِمٍ الْعَنَزِيِّ، قَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَالَ زَائِدَةُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَمَّارِ بْنِ عَاصِمٍ، وَالرَّجُلُ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ لِأَنَّهُ لَا يَرْوِي هَذَا الْكَلَامَ غَيْرُهُ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ، وَلَا عَنْ غَيْرِهِ يُرْوَى أَيْضًا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.

(١) إسناده ضعيف، والمتن له شواهد: أخرجه أحمد في «مسنده» (١٦٧٣٩)، وأبو داود في «سننه» (٧٦٤)، وابن ماجه في «سننه» (٨٠٧)، والطيالسي في «مسنده» (٩٨٩)، والبزار في «مسنده» (٣٤٤٥)، وابن خزيمة في «صحيحه» (٤٦٨)، وابن حبان في «صحيحه» (١٧٧٩)، والحاكم في «المستدرك» (٨٥٨)، وغيرهم، وفيه: عاصم بن عمير العنزي، وهو مجهول، لم يوثقه غير ابن حبان، وهو متساهل في توثيق المجاهيل.
فائدة: قال البزار: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ وَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي اسْمِ الْعَنَزِيِّ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَقَالَ شُعْبَةُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَاصِمٍ الْعَنَزِيِّ، قَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَالَ زَائِدَةُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَمَّارِ بْنِ عَاصِمٍ، وَالرَّجُلُ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ لِأَنَّهُ لَا يَرْوِي هَذَا الْكَلَامَ غَيْرُهُ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ، وَلَا عَنْ غَيْرِهِ يُرْوَى أَيْضًا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود إلا أن الراجح فيه الوقف، وقد أخرجه أحمد في «مسنده» (٣٨٣٠)، وابن ماجه في «سننه» (٨٠٨)، وابن خزيمة في «صحيحه» (٤٧٢)، والحاكم في «المستدرك» (٧٤٩)، وغيرهم. وفي الطريق إلى ابن مسعود عطاء بن السائب، وهو مختلط، وقد سمع منه محمد بن فضيل بعد الاختلاط، وكذا فإن أبا عبد الرحمن السلمي لم يسمع من ابن مسعود، كما قال شعبة، لكن البخاري أثبت سماعه من عبد الله، وقال أحمد أرى قول شعبة وهما. وخروجًا من هذا الخلاف، وإن كان الراجح سماع أبي عبد الرحمن السلمي من ابن مسعود إلا أن حماد بن سلمة قد رواه عن عطاء على الوقف، فقد أخرجه الطيالسي في «مسنده» (٣٦٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٩٣٠٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢٣٥٧)، وحماد قد روى عن عطاء قبل الاختلاط،، وقد تقرر عند أهل العلم أن من روى عن المختلط قبل الاختلاط تقدم روايته على من روى عنه بعد الاختلاط، فيكون الراجح فيه الوقف، والله أعلم.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، ولا يصح، وقد أخرجه أحمد في «مسنده» (١١٤٧٣)، وأبو داود في «سننه» (٧٧٥)، والترمذي في «سننه» (٢٤٢)، والدارمي في «سننه» (١٢٧٥)، وابن خزيمة في «صحيحه» (٤٦٧)، وغيرهم. من طريق: جعفر بن سليمان الضبعي، عن علي بن علي الرفاعي، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، به. ففيه: جعفر بن سليمان الضبعي، والمدار عليه، وهو متكلم فيه، وإن كان الحافظ قال فيه صدوق، وكذا فإن شيخه علي بن علي الرفاعي قد قال فيه أبو حاتم: لا يحتج به، وقال =