(٢) إسناده ضعيف: أخرجه البزار في «مسنده» (٩٤٦)، وفيه عمران بن هارون البصري، وهو ضعيف جدًا، فقد قال البزار: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلَّا مِنْ عِمْرَانَ بْنِ هَارُونَ. وقال الذهبي في «ميزان الاعتدال» (٣/ ٢٤٤): شيخ لا يعرف حاله، أتى بخبر منكر، ما تابعه عليه أحد قال البزار: كان الناس ينتابونه في هذا الخبر يسمعونه منه، وكان مستورا. وذكر هذا المتن. وضعفه كذلك الحافظ العراقي. ينظر: «الأحكام الوسطى» (٤/ ١٤٥)، و «بيان الوهم والإيهام» (٥/ ٨٠٥)، و «جامع المسانيد والسنن» (٤/ ٤٣١)، و «لسان الميزان» (٦/ ١٨٣). (٣) إسناده ضعيف: وقد انفرد به المصنف بهذا الإسناد، وقد أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (١٠/ ١٢٨)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٢٢/ ٢٧٤)، والذهبي في «تاريخ بغداد» (٧/ ٥)، عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن سليمان بن عامر، عن مسلم بن يسار، عن أبي هريرة. وفيه: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، والمدار وهو ضعيف، ومدلس. ينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٥/ ٢٣٤)، و «الكامل في الضعفاء» (٥/ ٤٥٧)، «الضعفاء والمتروكون» لابن الجوزي (٢/ ٩٤).