للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهُمْ، [وَلَا تَظْلِمُوا] (١)، وَلَا تُعَاقِبُوا ظَالِمًا بِظُلْمٍ فَيُبْطِلَ فَضْلَكُمْ؛ إِنَّمَا الْأَمْرُ ثَلَاثَةٌ: أَمْرٌ تَبَيَّنَ رُشْدُهُ فَاتَّبِعْهُ، أَوْ أَمْرٌ تَبَيَّنَ غَيُّهُ فَاجْتَنِبْهُ، أَوْ أَمْرٌ اُخْتُلِفَ فِيهِ فَارْدُدْهُ إِلَى اللهِ ﷿» (٢).

٦٦٠ - أخبرنا عمر بن أحمد السمسار، أخبرنا أبو بكر بن أبي [علي] (٣)، حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا عبد الله بن سوار العنبري وداود بن إبراهيم، قالا: حدثنا هشام بن زياد أبو المقدام، عن محمد بن كعب القرظي، قال: قَدِمتُ على عمر بن عبد العزيز الشام، قال: وقد كُنْتُ عَهِدْتُه وهو بالمدينة علينا أميرًا وهو شاب غليظ البَضعَة ممتليء الجسم، فلما استُخْلِفَ قَدِمْتُ عليه فإذا حاله قد تَغَيَّرَتْ، قال: فجعلت أنظر إليه ولا أصرف بصري عنه. قال: والله إنك لتَنْظُر إليَّ نَظَرًا لم تكن تَنْظُرُهُ إليَّ مِنْ قَبْلُ. قال: فقلت: [تُعْجِبُنِي] (٤)، قال: فما أعجبك؟ قال: قلت: لما حَالَ من لَوْنِك،


(١) وفي (ح): فلا تظلموهم.
(٢) موضوع: أخرجه عبد بن حميد في «مسنده» (٦٧٥)، والحاكم في «المستدرك» (٧٧٠٦)، وأبو نعيم في «الحلية» (٣/ ٢١٨)، وغيرهم، مطولًا.
وأخرجه ابن ماجه في «سننه» (٩٥٩)، والطبراني في «المعجم الكبير» (١٠/ ٣٢٠ رقم ١٠٧٨١) مختصرًا جدًّا، وفيه: أبو المقدام هشام بن زياد بن أبى يزيد القرشي، وهو متروك، قال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به. وقال الذهبي في «التلخيص»: بطل الحديث.
ينظر: «الكامل في ضعفاء» لابن عدي (٨/ ٤٠٤)، و «الضعفاء الكبير» للعقيلي (٤/ ٣٤٠)، و «تهذيب الكمال» (٣٠/ ٢٠٠)، و «تهذيب التهذيب» (١١/ ٣٩)، و «المطالب العالية» (١٣/ ١١٨).
تنبيه: وقع عند الحاكم مصادف بن زياد المديني بدل هشام بن زياد، وهو تصحيف.
(٣) وفي (ج): إسحاق.
(٤) وفي (ح): لعجبي. وأشير فيها إلى اختلاف النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>