للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: قال رسول الله : «تَفَكَّرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ وَلَا [تَتَفَكَّرُوا] (١) فِي ذَاتِ اللهِ، فَإِنَّ بَيْنَ السَّمَاءِ [السَّابِعَةِ] (٢) وَبَيْنَ كُرْسِيِّهِ سَبْعَةَ آلَافِ نُورٌ، وَهُوَ فَوْقَ ذَلِكَ» (٣).

٦٦٩ - قال: وحدثنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا محمد بن سعيد بن غالب، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا موسى بن عبيدة، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله : «دُونَ اللهِ سَبْعُونَ أَلْفَ حِجَابٍ مِنْ نُورٍ وَظُلْمَةٍ، وَمَا [تَسْمَعُ] (٤) نَفْسٌ شَيْئًا مِنْ حِسِّ تِلْكَ الْحُجُبِ إِلَّا زَهَقَتْ نَفْسُهُ (٥)» (٦).

٦٧٠ - قال: وحدثنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا عباس بن محمد، حدثنا عبد الحميد بن يحيى الحماني، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن ابن عباس قال: أبصر النبي قومًا فقال: «مَا لَكُمْ؟» قالوا: [نتفكر] (٧) في


(١) وفي (ج) و (س): تفكروا.
(٢) وفي (ج): والأرض.
(٣) إسناده ضعيف: أخرجه البيهقي في «الأسماء والصفات» (٦١٨)، وأبو الشيخ في «العظمة» (٢٢)، وابن بطة في «الإبانة» (١٠٨)، وغيرهم، وفيه: عطاء بن السائب، وهو مختلط، وعلي بن عاصم ليس من الذين ذكروا أنه روى عنه قبل الاختلاط، ومعم ذلك فهو متكلم فيه أيضًا. ينظر: «الكامل في الضعفاء» (٦/ ٣٢٥)، و «المجروحين» لابن حبان (٢/ ١١٣)، و «الضعفاء الكبير» للعقيلي (٣/ ٢٤٦).
(٤) وفي (ج): يسمع.
(٥) زهقت نفسه: خرجت. (مختار الصحاح) (ز هـ ق).
(٦) ضعيف جدًّا: أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (٧٨٨)، وأبو يعلى في «مسنده» (٧٥٢٥)، والروياني في «مسنده» (١٠٥٥)، وغيرهم، وفيه: موسى بن عبيدة، والمدار عليه في كل الطرق، وهو ضعيف لا يحتج به. وقال ابن الجوزي: هَذَا حَدِيثٌ لَا أَصْلَ لَهُ. ينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٨/ ١٥١)، و «الكامل في الضعفاء» (٨/ ٤٤)، و «الموضوعات» لابن الجوزي (١/ ١١٦)، و «اللآلاء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة» (١/ ٢١).
(٧) وفي (ق): التفكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>