(٢) إسناده ضعيف، وله شواهد صحيحة: أخرجه أحمد في «مسنده» (٢٦٥٥١)، والطبراني في «المعجم الكبير» (٢٣/ ٣٣٩ رقم ٧٨٧)، وفيه: شهر بن حوشب، وهو ضعيف، وقال فيه البخاري: إن شهرا نزكوه، أي تركوا حديثه. «الكامل في الضعفاء» (٥/ ٥٧)، «الضعفاء والمتروكون» لابن الجوزي- مضاف لخدمة التراجم- (٢/ ٤٣)، و «تهذيب التهذيب» (٤/ ٣٧١).وفي الباب عن أبي أيوب الأنصاري، كما أخرجه البخاري في «صحيحه» (٦٤٠٤)، ومسلم في «صحيحه» (٢٦٩٣)، وغيرهما، بلفظ: مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مِرَارٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ".وفي الباب عن علي بن أبي طالب، كما أخرجه البخاري في «صحيحه» (٣١١٣)، ومسلم في «صحيحه» (٢٧٢٧)، وغيرهما، بلفظ: أَنَّ فَاطِمَةَ، اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنَ الرَّحَى فِي يَدِهَا، وَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ سَبْيٌ، فَانْطَلَقَتْ، فَلَمْ تَجِدْهُ وَلَقِيَتْ عَائِشَةَ، فَأَخْبَرَتْهَا فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ ﷺ، أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ إِلَيْهَا، فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَيْنَا، وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا نَقُومُ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «عَلَى مَكَانِكُمَا» فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمِهِ عَلَى صَدْرِي، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَا، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا، أَنْ تُكَبِّرَا اللهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَهْوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ».(٣) كذا في النسخ، والصواب: محمد بن كامل بن ميمون(٤) ساقط من (ق).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute