للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحُطَّ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً،] (١) وَمَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ فَهِيَ ثَنَاءُ اللهِ كُتِبَ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً وَحُطَّ عَنْهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَرَأَ عَشْرُ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ [فِي لَيْلَةٍ] (٢) لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ [فِي لَيْلَةٍ] (٣) كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ» (٤).

٧٥٩ - قال سهيل: وأخبرني أخي، عن أبي هريرة ، وزاد فيه: «[وَ] (٥) مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللهِ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ» (٦).


(١) ساقط من (ق).
(٢) ليست في (ق).
(٣) ليس في (ج) و (س).
(٤) حسن لغيره: أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٥٧١)، وفيه: سهيل بن أبي صالح، وهو لا بأس به. إلا أن الدارقطني أعله في «أطراف الغرائب» (٥/ ٣٥٥)، بقوله: غريب من حديث سهيل عن أخيه عن أبيه، تفرد به مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن سهيل.
وقد أخرج النسائي في «السنن الكبرى» (١٠٦٠٨)، والطبراني في «الدعاء» (١٦٨١)، من طريق: أبي سنان، ضرار بن مرة، عن أبي صالح الحنفي، عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلَامِ أَرْبَعًا: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ، كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَحُطَّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ كُتِبَ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً وَحُطَّتْ عَنْهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَةً».
وإسناده صحيح، ورجاله ثقات. ينظر: تهذيب الكمال في أسماء الرجال (١٧/ ٣٦٣)، و «الأحكام الكبرى» (٣/ ٤٨٥)، و «مجمع الزوائد» (١٠/ ٨٧)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (٥/ ٤٨٩)، و «تغليق التعليق» (٥/ ٢٠١).
(٥) ليست في (ج).
(٦) إسناده ضعيف: أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦٩٣١)، وابن شاهين في «فضائل الأعمال» (١٦١)، وفيه: أخو سهيل بن أبي صالح، وهو عبد الله، وهو إلى الضعف أقرب، وينظر التخريج السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>