للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من رسول الله إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا - حتى بلغ سبع [مرار] (١) - لم أُحَدِّثْكُمْ به: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ أُثْبِتَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمَنْ قَالَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ أُثْبِتَتْ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللهُ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ اللهُ لَهُ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ حَتَّى يَنْزِعَ، وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ فَقَدْ ضَادَّ اللهَ فِي حُكْمِهِ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً حُبِسَ فِي طِينَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِهِ - لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ -» (٢).

٧٥٨ - أخبرنا أبو نصر بن صاعد، أخبرنا أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن يعقوب، حدثنا حميد بن عياش الرملي - ثقة -، حدثنا المؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلَامِ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ؛ مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَمُحِيَ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً، [وَمَنْ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ، فَهِيَ جَلَالُ اللهِ؛ كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً


(١) وفي (ج): مرات.
(٢) إسناده ضعيف: وقد انفرد به المصنف، وفيه: مطر الوراق، وهو ضعيف، لا سيما في روايته عن عطاء، كما قال أحمد. ينظر: «الكامل في الضعفاء» (٨/ ١٣٣)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ٥٣٥)، و «تهذيب التهذيب» (١٠/ ١٦٨).
وفي الباب عن مسلم بن الحارث، عن أبيه، بنحوه، ولا يصح، وقد أخرجه أحمد في «مسنده» (١٨٠٥٤)، وأبو داود في «سننه» (٥٠٧٩)، والنسائي في «السنن الكبرى» (٩٨٥٩)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٢١٢)، وابن حبان في «صحيحه» (٢٠٢٢)، والطبراني في «المعجم الكبير» (١٩/ ٤٣٣ رقم ١٠٥٢)، وغيرهم، وفيه: عبد الرحمن بن حسان، وهو إلى الجهالة أقرب، وشيخه: مسلم بن الحارث، لا يعرف. ينظر: «بيان الوهم والإيهام» (٤/ ٦٤٧)، و «المطالب العالية» (١٤/ ١٤٤)، و «نتائج الأفكار» لابن حجر (٢/ ٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>