للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٢ - أخبرنا أبو بكر بن خلف، أخبرنا أبو يعلى المهلبي، أخبرنا أبو الحسين الخداشي، حدثنا أبو شيبة، حدثنا محمد بن أبي عبيدة، حدثني أبي، عن الأعمش، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبيد الله بن عبد الله، قال: ادَّانَتْ ميمونة - زوج النبي ثلاثمائة درهم، فقال لها أهلها: أتستدينين وليس عندك ما تقضين؟ قالت: إني سمعت رسول الله يقول: «مَنِ ادَّانَ دَيْنًا وَهُوَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِقَضَائِهِ أَعَانَهُ اللهُ عَلَيْهِ» (١).

٨٢٣ - أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي، أخبرنا عبد الصمد بن نصر العاصمي، حدثنا أبو العباس البجيري، حدثنا أبو حفص البجيري، [حدثنا] (٢) يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن


(١) إسناده صحيح: أخرجه النسائي في «سننه» (٤٦٨٧)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٤٢٨٦)، والطبراني في «الأوسط» (٨٢٩)، وإسناده صحيح، ورجاله ثقات.
وقد أخرجه النسائي في «سننه» (٤٦٨٦)، وابن ماجه في «سننه» (٢٤٠٨)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (٢٠٢٠)، وعبد بن حميد في «مسنده» (١٥٤٩)، والحاكم في «المستدرك» (٢٢٠٤)، من طريق: زياد بن عمرو بن هند، عن عمران بن حذيفة، قَالَ: كَانَتْ مَيْمُونَةُ تَدَّانُ، وَكَثُرَ الدَّيْنُ فَلَامَهَا أَهْلُهَا فِي ذَلِكَ، وَوَجَدُوا عَلَيْهَا فَقَالَتْ: " لَا أَدَعُ الدَّيْنَ، وَقَدْ سَمِعْتُ خَلِيلِي وَنَبِيِّي يَقُولُ: «مَا أَحَدٌ يَدَّانُ دَيْنًا يَعْلَمُ اللَّهُ أَنَّهُ يُرِيدُ قَضَاءَهُ إِلَّا قَضَاهُ اللَّهُ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا». وفيه: زياد بن عمرو بن هند، وشيخه عمران بن حذيفة، وهما مجهولان.
وأخرجه أحمد في «مسنده» (٢٦٨١٦)، من طريق: سالم بم أبي الجعد، عن ميمونة، أَنَّهَا اسْتَدَانَتْ دَيْنًا، فَقِيلَ لَهَا: تَسْتَدِينِينَ وَلَيْسَ عِنْدَكِ وَفَاؤُهُ؟ قَالَتْ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَسْتَدِينُ دَيْنًا، يَعْلَمُ اللَّهُ أَنَّهُ يُرِيدُ أَدَاءَهُ، إِلَّا أَدَّاهُ». وسالم بن أبي الجعد ليست له رواية عن ميمونة، فقد كان يرسل كثيرا.
(٢) وفي (ح): عن.

<<  <  ج: ص:  >  >>