للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


وقال الإمام أحمد: هو منكر الحديث حدث عنه علي بن يزيد أعاجيب وما أراها إلا من قبل القاسم. "المجروحين" لابن حبان (٢/ ٢١٢).
وذكر البخاري أن في حديث على بن يزيد وجماعة عنه مناكير واضطراب. انظر "التاريخ الأوسط" (١٠٤٦).
وقال العجلي: تابعي، ثقة، يكتب حديثه، وليس بالقوي. "الثقات" (١٣٧٥)
وقال ابن حبان: كان يزعم أنه لقي أربعين بدريًّا، روى عنه أهل الشام كان ممن يروي عن أصحاب رسول الله المعضلات، ويأتي عن الثقات بالأشياء المقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها. "المجروحين" (٢/ ٢١٢).
وقال في موضع أخر: وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملت أيديهم؛ فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة. الموضع السابق (٢/ ٦٣)
وقال ابن الجوزي: القاسم ليس بشيء. "العلل" (٢/ ٧٨٥).
ولخص الحافظ ترجمته: بصدوق يغرب كثيرا. انظر "التقريب" (٥٤٧٠).
قال الترمذي: حديث حسن.
وتعقبه ابن كثير بقوله: علي بن يزيد يضعف في الحديث. "البداية والنهاية" (٤/ ١٣٢)
وقال العراقي: وقول الترمذي حسن فيه نظر فقد قال العلائي فيه ثلاثة ضعفاء عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم. "تخريج أحاديث إحياء علوم الدين" (٢/ ٦١٩).
وقال ابن القطان الفاسي: ولم يبين- يعنى عبد الحق- لم لا يصح، وينبغي أن يقال فيه: ضعيف؛ فإنه من رواية يحيى ابن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عنه. "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٦٠٦).
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي" (٨٤٣) قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ، نَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ، نَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : عَرَضَ عَلَيَّ رَبِّي ﷿ بَطْحَاءَ مَكَّةَ ذَهَبًا، فَقُلْتُ: لَا يَا رَبِّ، وَلَكِنْ أَجُوعُ يَوْمًا، وَأَشْبَعُ يَوْمًا، فَإِذَا شَبِعْتُ حَمِدْتُكَ، وَشَكَرْتُكَ، وَإِذَا جُعْتُ تَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ وَدَعَوْتُكَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>