للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأما متابعة قيس بن سعد:
فأخرجها الطيالسي في "المسند" (٢٤٨٤)، وأحمد في "المسند" (٢٣٧٩١)، والطبراني في "الدعاء" (١٨٦) -ومن طريقه ابن حجر في " نتائج الأفكار" (٢/ ٤٣٤) - من طريق حماد بن سلمة، عن قيس بن سعدٍ، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قدمت الشام فلقيت كعبا فكان يحدثني عن التوراة، وأحدثه عن رسول الله ، حتى أتينا على ذكر يوم الجمعة، فحدثته أن رسول الله قال: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه» فقال كعب: صدق الله ورسوله هي في كل سنة مرة قلت: لا فنظر كعب ساعة، ثم قال: صدق الله ورسوله هي في كل شهر مرة قلت: لا فنظر ساعة فقال: صدق الله ورسوله في كل جمعة مرة قلت: نعم، فقال كعب: أتدري أي يوم هو؟ قلت: وأي يوم هو؟ قال: فيه خلق الله آدم وفيه تقوم الساعة والخلائق فيه مصيخة إلا الثقلين: الجن والإنس، خشية القيامة،
فقدمت المدينة، فأخبرت عبد الله بن سلام بقول كعب، فقال: كذب كعب، قلت: إنه قد رجع إلى قولي، فقال: أتدري أي ساعة هي؟ قلت: لا، وتهالكت عليه: أخبرني أخبرني، فقال: هي فيما بين العصر والمغرب، قلت: كيف ولا صلاة؟ قال: أما سمعت النبي يقول: «لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة»
فرفع منه ذكر ساعة الإجابة، وجعل باقي الحديث في فضل يوم الجمعة، وما فيه من الخصال، وتعيين ساعة الإجابة كله من قولُ كعب.
وقال ابن رجب: ولعل هذا هو الأشبه. "فتح الباري" (٥/ ٥٠٩)
ومحمد بن إبراهيم متابع، تابعه سعيد بن الحارث، ومحمد بن عمرو، ويحيي بن أبي كثير:
أما متابعة سعيد:
فأخرجه أحمد "المسند" (١١٦٢٤) -ومن طريقه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٠٥٤٠) -، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٧٤١)، والبزار في "المسند" (٨٦٩٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٣٦٢) -ومن طريقه الضياء في "المختارة" (٣٩٨) -، والحاكم في "المستدرك" (١٠٣٣) من طريق سعيد بن الحارث، عن أبي سلمة، قال: كان أبو هريرة يحدثنا، عن رسول الله أنه قال: «إن في الجمعة ساعة، لا يوافقها مسلم، وهو في صلاة يسأل الله خيرا إلا آتاه إياه» =

<<  <  ج: ص:  >  >>