فأخرجه إسماعيل بن جعفر في "أحاديثه" (١٤٩)، ويحيى بن سلام في "تفسير" (١/ ٣١٣)، والطيالسي في "المسند" (٢٤٨٣)، وأحمد في "المسند" (١٠٥٤٥)، والطبري في "التاريخ" (١/ ٧٧)، وأبو زرعة في "الفوائد المعللة" (٢٣٢)، وأبو يعلى في "المسند" (٥٩٢٥)، وابن المنذر في "الأوسط" (١٧٠٥)، والطبراني في "الدعاء" (١٧٦)، والحاكم (٣٩٩٩)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٣/ ٤٣)، والبغوي في "شرح السنة" (١٠٤٦) من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، بنحوه. كلاهما (محمد بن إبراهيم التيمي، ومحمد بن عمرو بن علقمة) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، فذكره. وأما متابعة يحيي بن أبي كثير فسيأتي تخريجها والحكم عليها عند الحديث (٩٠٥). ولفقرة " وَفِيهَا سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ " شاهد عند البخاري في "صحيحه" (٩٣٥) من طريق الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بلفظ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ، لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ». ولفقرة "فيه خلق أدم" شاهد عند مسلم في "صحيحه" (٨٥٤) من طريق الْأَعْرَج، عن أبي هُرَيْرَةَ، بلفظ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا». (١) ليس في (ح).