كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الجيم - باب في فضل الجمعة والترغيب في العمل يوم الجمعة - ج: 2 - ص: 82

يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ [الصَّلَاةِ] (١)، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ». قالوا: يا رسول الله كيف [تعرض] (٢) صلاتنا عليك وقد أَرْمَتَّ؟ - يقولون: قد بليت -، قال: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ» (٣).

---

(١) وفي (ح): الصلوات.
(٢) وفي (ج): يعرض.
(٣) ضعيف:
وهو عند النسائي في "الكبرى" (١٦٧٨)، وفي "المجتبى" (١٣٧٤)، وفي "الجمعة" (١٣) عن إسحاق بن منصور، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٥٥٥٤، ٨٧٨٩) -وعنه ابن ماجه في "السنن" (١٠٨٥، ١٦٣٦)، والحربي في "غريب الحديث" (١/ ٦٧)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٥٧٧)، وفي "الصلاة على النبي" (٦٣) -، وأحمد في "المسند" (١٦١٦٢)، والدارمي في "السنن" (١٦١٣)، وأبو داود في "السنن" (١٠٤٧، ١٥٣١)، وأبو إسحاق الجهضمي في "فضل الصلاة على النبي" (٢٢)، والمروزي في "الجمعة وفضلها" (١٣)، والبزار في "المسند" (٣٤٨٥)، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة في "ذكر خلق آدم" (٢٢)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٧٣٣ - ١٧٣٤) - وعنه ابن حبان في "صحيحه" (٩١٠) - والطبراني في "الأوسط" (٤٧٨٠)، وفي "الكبير" (٥٨٩)، والسمرقندي في "تنبيه الغافلين" (٤١٧)، والحاكم في "المستدرك" (١٠٢٩، ٨٦٨١)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٩٨٩)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٥٢٥)، وفي "السنن الصغرى" (٦٠٥)، وفي "الكبرى" (٥٩٩٣)، وفي "حياة الأنبياء في قبورهم" (١٠)، وفي "الشعب" (٢٧٦٨)، في "فضائل الأوقات" (٢٧٥)، وفي "المعرفة" (٦٦٨٠ - ٦٦٨١)، والنميري في "الإعلام" (١١٦، ١٤٩ - ١٥١)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٩/ ٤٠٢) جميعهم من طرق عن حسين الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد، به.
وهذا إسناد رجاله ثقات ظاهره الصحة، ولذا قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه.
وقال في الموضع الثاني: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.