للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قلت: وهذا إسناد ضعيف جدًّا، أغلب بن تميم؛ قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشئ، وقال ابن حبان: حدث عنه يزيد بن هارون، خرج عن حد الاحتجاج به لكثرة خطئه. انظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ٢٧٣).
وقد روي هذا الحديث من أوجه عن الحسن، عن أبي هريرة:
الوجه الأول:
أخرجه الطيالسي في "المسند" (٢٥٨٩) -ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٥٩)، وحنبل بن إسحاق في "جزئه" (٨٨)، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (٢٧١٦)، وابن المقرئ في "المعجم" (٧٠) من طريق جسر، عن الحسن، عن أبي هريرة، أن النبي قال: "من قرأ: يس في ليلة التماس وجه الله غفر له".
جسر، وهو ابن الحسن اليمامى؛ قال ابن معين، ومحمد بن إسماعيل: ليس بذاك، وذكر العقيلي حديثه، وقال: والرواية في هذا المتن فيها لين. "الضعفاء الكبير" (١/ ٢٠٢).
وقال الحافظ: مقبول؛ كما في "التقريب" (٩٢٢).
ووقع عند أبي نعيم تصحيف في اسم الراوي عن الحسن حيث قال: خسرو أبو جعفر.
الوجه الثاني:
وأخرجه أبو يعلى في "المسند" (٦٢٢٤) قال حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا حجاج بن محمد، عن هشام بن زياد، عن الحسن قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله : «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له، ومن قرأ حم التي يذكر فيها الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له»
وهذا إسناد ضعيف جدًّا، هشام بن زياد، هو بن أبي يزيد؛ قال الحافظ: متروك. التقريب (٧٢٩٢).
الوجه الثالث:
وأخرجه الدارمي في "السنن" (٣٤٦٠)، والمحاملي في "الأمالي- رواية ابن الصلت-" (١٨)، وتمام في "فوائده" (٩٧٥)، والبيهقي في "الشعب" (٢٢٣٥ - ٢٢٣٦)، والمستغفري في "فضائل القرآن" (٨٦٨) من طريق شجاع، عن زياد بن خيثمة، عن محمد بن جحادة، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : «من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله، غفر له في تلك الليلة».
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٢٥٧٤) من طريق الوليد بن شجاع بن الوليد

<<  <  ج: ص:  >  >>