كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترهيب من ترك الجمعة - فصل في فضل الجمعة حذفت منه الأسانيد اختصارا - ج: 2 - ص: 156

٩٥٨ - وروي عن سعيد بن أبي الحسن قال: رأيت كأني قُدِّمْتُ إلى الحساب، فلم أجد شيئا أنفع لي من أن قيل (١): كان يغدو إلى الجُمَعِ. فقلت: حجي، صلاتي، صيامي. قال: والله ما وجدت شيئا كان أثقل في ميزاني ولا خيرا لي من الجمع (٢).

---

(١) زيد في (ق): لي.
(٢) إسناده ضعيف:
أخرجه ابن أبي الدنيا في "المنامات" (١٦٥)، عن موسى بن عيسى أبو عمران الضرير، ثني يحيى بن أبي بكير، نا يحيى بن سعيد، نا عبد الواحد بن صفوان، عن أبيه، عن سعيد بن أبي الحسن، قال: " رأيت كأني قدمت إلى الحساب فلم أر شيئا يقع لي من أن قيل لي كان يغدو إلى الجمع فقلت: حجي صيامي صلاتي، قال: والله ما وجدت شيئا ولا خير إلي منه ".
وهذا إسناده ضعيف، عبد الواحد بن صفوان؛ قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أخرى: صالح. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٢٢).
وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. "الكامل" (١٣٣٣٩).
وقال ابن حجر: مقبول. "التقريب" (٤٢٤٣).
وذكره ابن حبان في "الثقات" (٩٢٨٨).
وأبوه، صفوان بن أبي عياش؛ ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٣٠٨)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٢٤) ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وأورده ابن حبان في "الثقات" (٨٦٢٧).
وهو بهذه الترجمة مجهول الحال، والله أعلم.
وأخرجه الخطيب في "المتفق والمفترق" (١٧٥٩) من طريق خيثمة بن سليمان القرشي حدثنا الحارث بن محمد حدثنا يحيى بن أبي بكر حدثنا عبد الواحد بن صفوان حدثني يحيى بن سعيد بن أبي الحسن، به.
فجعل الرؤية لابنه.