للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦٢ - أخبرنا أبو القاسم بن أبي حرب، أخبرنا أبو الحسن السقا الإسفرايني، حدثنا محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا إبراهيم بن سليمان، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا مجاهد بن سعيد بن أبي زينب الأصبحي أبو حرب، حدثني عبد الله ابن مالك الأشتر النخعي، عن أبيه، عن جده قال: لما قدم عمر بن الخطاب بعث إلى الناس فنودوا أن الصلاة جامعة عند باب الجابية، فلما صلوا قام، فحمد الله تعالى وأثنى عليه بما هو أهله، وذكر رسول الله بما يحق عليه ذكره، ثم قال لهم: إن النبي قال: «إِنَّ يَدَ اللهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ، وَالْفَذُّ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الْحَقَّ أَصْلٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْبَاطِلَ أَصْلٌ فِي النَّارِ، وَإِنَّ أَصْحَابِي خِيَارُكُمْ؛ فَأَكْرِمُوهُمْ، ثُمَّ الْقَرْنَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الْقَرْنَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْكَذِبُ وَالْهَرْجُ» (١).


(١) ضعيف الإسناد:
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (١٠٦٧٤)، والطبراني في "الأوسط" (٦٤٠٥)، وابن عساكر في "التاريخ" (٥٦/ ٣٧٣ - ٣٧٤) من طريق عمرو بن خالد، عن مجاهد بن سعيد بن أبي زينب الأشجعي، ثنا عبد الله بن مالك بن إبراهيم بن الأشتر، عن أبيه، عن جده، به.
وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن مالك الأشتر إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمرو بن خالد.
وهذا إسناد ضعيف؛ مجاهد بن سعيد بن أبي زينب؛ أورده البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ٤١٣)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٢٠) ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وأورده ابن حبان في "الثقات" (١١١٦٢).
فهو بما ترجم له؛ مجهول الحال.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم. المجمع (٩١٣٩).
وعبد الله بن مالك بن الأشتر النخعي، مثله- أعني مثل مجاهد- لم يوثقه معتبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>