للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أوحى الله إلى عيسى ؛ يا عيسى لو رأت عينك ما أعددت لعبادي الصالحين لذاب قلبك وزهقت نفسك اشتياقا إليه (١).

١٠١٤ - قال: وحدثنا أبي، حدثنا سلمة، حدثنا إسحاق، قال: سمعت فضيل بن عياض، عن أبي سهل، عن الحسن قال: ما حُلِّيَت الجنة لأحدٍ ما حُلِّيَت لهذه الأمة، ولا أرى لها عاشقا (٢).


(١) سنده ضعيف:
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٧/ ٤١٨ - ٤١٩) عن المصنف، به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٣٠١) من طريق الفضل بن حرب، وعثمان بن يمان الحداني، - يزيد أحدهما على صاحبه - عن عبد الرحمن بن بديل العقيلي، عن عوسجة العقيلي، به.
ومداره على عثمان بن اليمان، وهو مقبول، كما في التقريب (٤٥٣٠)، وقد تابعه الفضل -وقيل فضالة- بن حرب، ولا يعرف، قاله الذهبي في الميزان (٦٧٠٦).
وعليه فالإسناد ضعيف.
(٢) سنده ضعيف:
فيه أبو سهل، لم أقف على أحد في شيوخ ابن فضيل كنيته أبي سهل، ولكني وجدته في تلاميذ الحسن البصري، واسمه حسام بن مصك، وهو ضعيف يكاد أن يترك، قاله الحافظ في التقريب (١١٩٣).
وعبد الله بن جعفر هو ابن فارس، وأبيه، جعفر بن أحمد بن فارس، وكلاهما ثقة.
وسلمة هو ابن شبيب النيسابوري، وهو ثقة كما في "التقريب" (٢٤٩٤).
وإسحاق، وهو ابن أبي إسرائيل، وهو صدوق، كما في "التقريب" (٣٣٨)
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ١١٤) قال حدثنا محمد بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن داود، ثنا الفضيل بن عياض، يقول: «ما حليت الجنة لأمة ما حليت لهذه الأمة ثم لا ترى لها عاشقا» هكذا من كلام الفضيل.
وأخرجه عبد الملك بن حبيب في "وصف الفردوس" (٢٥٠) قال: وحدثني أصبغ بن الفرج قال: كان الحسن البصري يقول: ما حليت جنة ما حليت لهذه الأمة، وذكر أن رجلاً تلا آية من كتاب الله عند النبي فيها ذكر الجنة، فرددها، ثم زفر زفرةً خرجت منها نفسه، فقال النبي : «خرجت نفس صاحبكم شوقاً إلى الجنة».

<<  <  ج: ص:  >  >>