كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الجيم - باب في الترهيب من جهنم والنار - ج: 2 - ص: 224

آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ ﵁، فَلَمَّا أَنْ سَمِعَ حِسِّي اِلْتَفَتَ إِلَيَّ فقال: «يَا أَنَسُ، فَعَلْتَ مَا أَمَرْتُكَ بِهِ؟» قلت: نعم يا رسول الله؛ فأقبل على علي ﵁ فقال: «يَا عَلِيُّ، مَا مِنْ حَبْرَةٍ (١) إِلَّا سَتَتْبَعُهَا عَبْرَةٌ (٢)، يَا عَلِيُّ كُلُّ هَمٍّ مُنْقَطِعٍ إِلَّا هَمَّ النَّارِ، يَا عَلِيُّ كُلُّ نَعِيمٍ يَزُولُ إِلَّا نَعِيمُ الجَنَّةِ» (٣).

١٠٣١ - أخبرنا أبو نصر محمد بن هبة الله البندنيجي بمكة حرسها الله، أخبرنا أبو إسحاق البرمكي، أخبرنا أبو بكر بن [حيوية] (٤)، حدثنا أبو محمد السكري، حدثنا أبو محمد بن قتيبة، حدثني أحمد بن الخليل، عن علي بن إبراهيم المروزي، عن عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عُلَيِّ، عن أبيه، عن [عبد الله بن

---

(١) قال الخطابي: الحَبْرَةُ والحَبَرُ: السُّرور. (غريب الحديث) (١/ ٣٢٠).
(٢) العَبْرَةُ: هي الدَّمْعَةُ قَبْلَ أن تَفِيضَ. انظر: (القاموس المحيط) (١/ ٤٣٥).
(٣) ضعيف:
وهو عند ابن أبي الدنيا في "الاعتبار وأعقاب السرور" (١) - ومن طريقه ابن عساكر في "معجمه" (١/ ١٣٦) -.
وهذا إسناد ضعيف؛ أبو عبد ربه، ويقال: أبو عبد رب الدمشقي الزاهد؛ قال الحافظ: مقبول، يعني عند المتابعة وإلا فلين، وقد توبع متابعة لا تسمن ولا تغني من جوع:
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٣/ ١٢١ - ١٢٢) أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي حدثنا أبو محمد الجوهري إملاء أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ حدثنا عبيد الله بن عبد الصمد الهاشمي حدثنا الوليد بن حماد بن جابر الرملي حدثنا عبد الرحمن الحلبي حدثنا عمرو بن الأزهر عن جرير بن حازم قال قال الحسن قال أنس بن مالك
قال المناوي: وفيه محمد بن حمدويه قال في الميزان: حدث بخبر باطل، وعمرو بن الأزهر؛ قال البخاري: يرمى بالكذب، وقال أحمد: يضع الحديث، وقال النسائي: متروك. فيض القدير (٥/ ٣٦).
(٤) وفي (ق): حيوة.