كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الترغيب في الحج - فصل - ج: 2 - ص: 277

حُجَّاجِ بَيْتِهِ الْحَرَامَ عِشْرِينَ وَمِائَةَ رَحْمَةً؛ سِتِّينَ لِلطَّائِفِينَ، أوَرْبَعِينَ لِلْمُصَلِّينَ، وَعِشْرِينَ لِلْنَاظِرِينَ» (١).

---

(١) ضعيف:
وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ٨)، وابن حبان في "المجروحين" (١/ ٣٢١)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" من طريق سعيد بن سالم، وسليم بن مسلم،
والحارث بن أبي أسامة في "المسند" كما في "بغية الباحث" (٣٩٢) من طريق سعيد بن سالم القداح،
والفاكهي في "أخبار مكة" (٣٢٥)، والبيهقي في "الشعب" (٣٧٦٠)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٦/ ٥٢٠) من طريق محمد بن صفوان،
ثلاثتهم (إبراهيم بن يزيد، وسعيد بن سالم، وسليم بن مسلم، ومحمد بن صفوان) عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، به.
والطرق إلى ابن جريج ضعيفة:
أما إبراهيم بن يزيد، هو الخوزي، قال الحافظ: متروك الحديث. التقريب (٢٧٢).
وكذا في الطريق إليه؛ إبراهيم بن فهد بن حكيم؛ قال ابن عدي: كان ابن صاعد إذا حَدثنا عنه يقول: إبراهيم بن حكيم، ينسبه إلى جده لضعفه.
وقال: سائر أحاديث إبراهيم بن فهد مناكير، وهو مظلم الأمر. الكامل (٢/ ٣٧ - ٣٨).
وشيخه بشر بن عبيد الدارسي، قال ابن عدي: منكر الحديث عن الأئمة. الكامل (٢/ ٤١١).
وأما سعيد بن سالم، قال فيه الحافظ: صدوق يهم ورمي بالإرجاء. التقريب (٢٣١٥).
وأما سليم بن مسلم: قال ابن معين: جهمي خبيث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال أحمد: لا يساوى حديثه شيئا. انظر الميزان (٣٥٤٧).
وقال ابن الجوزي: سعيد بن سالم قال يحيى ليس بشيء وفيه سليم بن مسلم قال يحيى ليس بثقة وقال أحمد: "لا يساوي حديثه شيئا وقال النسائي متروك الحديث.
وأما رواية محمد بن صفوان: فالطريق إليه ضعيف جداً، فيه محمد بن معاوية، قال الحافظ: متروك. كما في "التقريب".
وروى ابن عدي هذا الحديث في ترجمته وقال: هذا حديث منكر. الكامل (٩/ ٣٩٧).