كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترغيب في الإيمان وفضله - فصل - ج: 1 - ص: 93

٧١ - أخبرنا إبراهيم بن محمد الطيان، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيد قوله، أخبرنا عبد الله بن محمد بن زياد، حدثنا ابن أبي الخناجر، حدثنا مؤمل، حدثنا سفيان، حدثنا عبد الملك بن أبي بشير -وكان شيخ صدق-، حدثنا عبد الله بن أبي المساور (١)، قال: سمعت ابن عباس ﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَبِيتُ شَبْعَانَ، وَيَبِيتُ جَارُهُ إِلَى جَنْبِهِ جَائِعًا» (٢).

---

(١) قال ابن أبي حاتم: قال قبيصة: عن الثوري، عن عبد الملك بن أبي بشير، عن عبد الله بن أبي المساور، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ، قال: ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه.
وقال ثابت: عن الثوري، عن عبد الملك، عن عبد الله بن المسور، عن ابن عباس.
وقال وكيع: عن سفيان، عن عبد الملك، عن عبد الله بن المسور، عن ابن عباس.
وقال أبو نعيم: عن الثوري: عن عبد الملك، عن عبد الله بن مساور، عن ابن عباس.
قال أبو زرعة: وهم ثابت فيما قال، وأبو نعيم أثبت في هذا الحديث من وكيع.
كأنه حكم لأبي نعيم. «علل الحديث» (٢٥٠٧).
(٢) إسناده ضعيف: لجهالة عبد الله بن مساور، قاله الذهبي. "ديوان الضعفاء" (ص: ٢٢٨).
أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٨)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٨/ ٢١٦) من طريق المؤمل بن إسماعيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٩٦) تعليقًا، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ١٦٧)، وتمَّام في "فوائده" (١٢٧٠)، والبيهقي في "الشعب" (٩٠٨٩) من طريق أبي أحمد محمد بن عبد الله الزبيري، عن سفيان، عن عبد الملك ابن أبي بشير، عن عبد الله ابن أبي المساور، به.
وقد اختلف في اسم عبد الله بن أبي المساور، فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٠٣٥٩) عن وكيع عن سفيان، عن عبد الملك ابن أبي بشير، عن عبد الله بن المسور، به.
وأخرجه هنَّاد في "الزهد" (١٠٤٤)، من طريق قبيصة عن سفيان، عن عبد الملك ابن أبي بشير، عن عبد الله بن المساور، به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٩٥) تعليقًا، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (٣٤٧)، والطبراني في "الكبير" (١٢/ ١١٩) من طريق أبي نعيم عن سفيان، عن الثوري: عن عبد الملك، عن عبد الله بن مساور، به. وعند الطبراني: «عبيد الله بن المساور».
وأخرجه عبد بن حميد في "مسنده" (٦٩٤) عن عبد الرزاق.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١١٢)، والبيهقي في "الشعب" (٣١١٧ و ٥٢٧٢) من طريق محمد بن كثير،
أخرجه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٦٢٩) من طريق عمر بن عبيد،
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٢٦٩٩) من طريق عبد الرحمن بن مهدي،
أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٩٥) تعليقًا، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٣)، وفي "الشعب" (٥٢٧٢) من طريق محمد بن يوسف الفريابي.
والصواب ما قال أبو نعيم؛ كما قال أبو حاتم.