وهذا إسناد ضعيف فيه الحسن بن عبد الرحمن-على الصواب وليس بابن على- الاحتياطي، قال الذهبي: ليس بثقة. قال ابن عدي: يسرق الحديث ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق، وقال الأزدي: لو قلت كان كذابا لجاز. انظر الميزان (١٨٨٠). وابن جريج مدلس وقد عنعن. الوجه الثالث: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١١٢١٦)، -ومن طريقه الشجري في "ترتيب الأمالي" (٢٥٨٦) - قال حدثنا ابن حنبل، ثنا محمد بن أبان الواسطي، ثنا أبو شهاب، عن أبي محمد الجزري وهو حمزة النصيبي، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «من أعان بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله، ومن مشى إلى سلطان الله ليذله أذله الله مع ما يدخر له من الخزي يوم القيامة، سلطان الله كتاب الله وسنة نبيه، ومن تولى من أمراء المسلمين شيئا فاستعمل عليهم رجلا وهو يعلم أن فيهم من هو أولى بذلك وأعلم منه بكتاب الله وسنة رسوله، فقد خان الله ورسوله وجميع المؤمنين، ومن ترك حوائج الناس لم ينظر الله في حاجته حتى يقضي حوائجهم ويؤدي إليهم بحقهم، ومن أكل درهم ربا فهو ثلاث وثلاثين زنية، ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به». وهذا إسناد ضعيف جداً، أبو محمد الجزري وهو حمزة النصيبي، قال الحافظ: متروك متهم بالوضع. التقريب (١٥١٩). الوجه الرابع: أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٦/ ٥٩٢)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية"