للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (٣٧)، وابن حجر في "الأمالي" (ص: ١٩٧) من طريق عبيد بن القاسم الأسدي، عن العلاء بن ثعلبة الأسدي، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، به.
وهذا إسناد ضعيف جداً، عبيد بن القاسم؛ قال الحافظ: متروك كذبه بن معين واتهمه أبو داود بالوضع. التقريب (٤٣٨٩).
والعلاء بن ثعلبة الأسدي، قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: مجهول. الجرح والتعديل (٦/ ٣٥٣).
وقال الهيثمي: فيه عبيد بن القاسم وهو متروك. مجمع الزوائد (١٨١١٥).
وضعفه الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم" (١/ ٢٧٩).
وقال الحافظ ابن حجر: العلاء بن ثعلبة مجهول - قاله أبو حاتم، لكن للمتن شواهد مفرقة. المطالب العالية (١٣٥٠).
تبيه: وقع في إسناد ابن حجر "عبثر بن القاسم" بدلاً من "عبيد بن القاسم" لذلك قال: هذا حديث حسن غريب أخرجه أبو يعلى في مسنده هكذا ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء بن ثعلبة فقال أبو حاتم الرازي إنه مجهول
وإنما حسنته لأن لجميع ما تضمنه المتن شواهد مفرقة والله أعلم.
وقد روي من وجهين آخرين عن واثلة بلفظ فيه زيادات:
أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٩٧) قال حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا بقية بن الوليد، حدثني إسماعيل بن عبد الله الكندي، عن طاووس، عن واثلة قال: قلت: يا نبي الله، نبئني قال: «إن شئت أنبأتك بما جئت تسأل عنه، وإن شئت فسل» قال: قلت: بل نبئني يا رسول الله، فإنه أطيب لنفسي. قال: «جئت تسأل عن اليقين والشك» قال: قلت: هو ذاك يا رسول الله قال: «فإن اليقين ما استقر في الصدر واطمأن إليه القلب وإن أفتاك المفتون، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الخير طمأنينة، والشك ريبة، وإذا شككت فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك» قلت: يا نبي الله، بأبي وأمي فما العصبية؟ قال: «أن تعين قومك على الظلم، والورع الذي يقف على الشبهات، والحريص على الدنيا الذي يطلبها من غير حل، والإثم ما حاك في الصدر».
في إسناده إسماعيل بن عبد الله الكندي، قال الذهبي: وعنه بقية بخبر عجيب منكر. الميزان (٩٠١).
وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه إسماعيل بن عبد الله الكندي، وهو ضعيف. مجمع

<<  <  ج: ص:  >  >>