للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• قوله: (تدع ما يريبك إلى ما لا يريبك) أي: [مُتَجَاوِزًا] (١) إلى ما لا يُرِيبُكً؛ أي: تترك ما تَشَكُّ فيه، وتعمل بما لا تشك فيه.


= الزوائد (١٨١١٦).
الوجه الثاني:
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٨٠)، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (١٥١٣) من طريق القاسم بن الحسن المعري، ثنا شعيب بن ميمون، عن ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال: أتيت رسول الله وهو جالس في نفر من أصحابه فجلست وسط الحلقة فقال بعضهم: يا واثلة قم من هذا المجلس فإنا قد نهينا عنه، فقال رسول الله : «دعوا واثلة فإني أعلم بالذي أخرجه من منزله». قلت: يا رسول الله وما الذي أخرجني من منزلي؟ قال: «خرجت تسأل عن البر من الشك» قلت: والذي بعثك بالحق ما أخرجني غيره، قال: «فإن البر ما استقر في النفس، واطمأن في القلب، والشك ما لم يستقر في النفس ولم يطمئن إليه القلب فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وإن أفتاك المفتون».
وإسناده ضعيف جداً، القاسم بن الحسن المعري، لم أعرفه، وفي إسناد أبي طاهر: القاسم بن الحكم العرني، وهو صدوق فيه لين. كما في التقريب (٥٤٥٥).
وشعيب بن ميمون؛ قال الحافظ: ضعيف عابد. التقريب (٢٨٠٧)، ووقع عند أبي طاهر: سعيد بن ميمون.
وابن ثوبان واسمه عبد الرحمن، صدوق يخطاء ورمي بالقدر وتغير بأخرة. التقريب (٣٨٢٠)
وفي سماع مكحول من واثلة اختلاف:
نفاه أبو مسهر، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وأبته ابن معين. انظر تحفة التحصيل للعلائي (٧٩٦).
وَقَالَ أَبُو عِيْسَى التِّرْمِذِيُّ: سَمِعَ مِنْ: وَاثِلَةَ، وَأَنَسٍ، وَأَبِي هِنْدٍ. يُقَالُ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ سِوَى هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ. سير أعلام النبلاء للذهبي (٥/ ١٥٨).
(١) وفي (ق): تجاوز.

<<  <  ج: ص:  >  >>