للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعيد بن أبي عروبة، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك ، عن النبي قال: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَحَتَّى أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُعَادَ فِي الكُفْرِ بَعْدَ إِذْ نَجَّاهُ اللهُ مِنْهُ، وَلَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ، وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين» (١).

٧٤ - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا أحمد ابن جعفر بن حمدان السقطي، حدثنا عبيد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو الربيع. قال أبو بكر بن مردويه: وحدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن أحمد بن موسى، حدثنا محمد بن عبيد بن [حساب] (٢) قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي الخليل الضبعي، عن مجاهد، عن ابن عمر ، قال: قال النبي يوما لأصحابه: «أخبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن؟» قال: فجعل القوم يُسمُّون شجرا من شجر البادية، وأُلقي في


(١) حديث صحيح: وهذا الإسناد فيه عباد بن صهيب، متروك، وقال ابن المديني: ذهب حديثه. "الميزان" (٢/ ٣٦٧).
أخرجه البخاري (٢١)، (٦٠٤١)، ومسلم (٤٣) (٦٨)، وابن ماجه (٤٠٣٣)، والنسائي (٨/ ٩٦)، وابن المبارك في "الزهد" (٨٢٧)، والطيالسي (١٩٥٩)، وأبو يعلى (٣٠٠١)، (٣١٤٢)، وابن منده (٢٨٢) من طرق، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، بلفظ: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه، كما يكره أن يوقد له نار فيقذف فيها". دون قوله: " لا يؤمن أحدكم، حتى أكون أحب إليه .. ".
وأخرجه البخاري (١٦)، (٦٩٤١)، ومسلم (٤٣) (٦٧)، والترمذي (٢٦٢٤)، وأبو يعلى (٢٨١٣)، وابن حبان (٢٣٨) من طرق أبي قلابة، عن أنس، بلفظ شعبة.
وقوله: "لا يؤمن أحدكم، حتى أكون أحب إليه … ". أخرجه البخاري (١٥)، ومسلم (٤٤) من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنس، وعبد العزيز بن صهيب، عن أنس، به.
(٢) وفي (ق): حسان

<<  <  ج: ص:  >  >>