للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الروايات المتقدمة، ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٤٣) ولم يذكر فيه جرحاً، ولا تعديلاً.
وقال ابن الجوزي: فيه المتوكل بن يحيى وهو مجهول.
وحميد بن العلاء؛ قال الحافظ: عن أنس، وعنه المتوكل بن يحيى من رواية بقية عنه.
لا يصح حديثه قاله الأزدي. انتهى.
وأنا أخشى أن يكون الجنيد بن العلاء تصحف. انظر اللسان (١٩٨٣).
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢٠٦٨) قال حدثنا أحمد بن أبي يحيى الحضرمي، ثنا محمد بن أيوب بن عافية، ثنا جدي، حدثني معاوية بن صالح، حدثني حميد بن عقبة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله : «من قضى لأخيه المسلم حاجة كان بمنزلة من خدم الله عمره».
وهذا إسناد ضعيف، أحمد بن أبي يحيي الحضرمي؛ قال ابن يونس: لم يكن بذاك، فيه نُكْرة. تاريخ ابن يونس (٦٠).
وعافية بن أيوب جد محمد، قال الذهبي: تكلم فيه، ما هو بحجة، وفيه جهالة. الميزان (٤٠٧٣).
وقد روي من وجه آخر عن أنس :
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٢٥٤)، والسلمي في "طبقات الصوفية" (ص: ١٣٦)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٦/ ٣٣٠) من طريق محمد بن عيسى الدهقان قال: كنت أمشي مع أبي الحسين أحمد بن محمد النوري المعروف بابن البغوي الصوفي فقلت له: ما الذي تحفظ عن السري السقطي فقال: ثنا السري عن معروف الكرخي، عن ابن السماك، عن الثوري، عن الأعمش، عن أنس، به.
قال أبو نعيم: قال محمد بن عيسى الدهقان: فذهبت إلى السري السقطي فسألته فقال: سمعت معروف بن فيروز يقول: خرجت إلى الكوفة فرأيت رجلا من الزهاد يقال له ابن السماك فقال: حدثني الثوري، عن الأعمش، مثله.
وهذا إسناد ضعيف، محمد بن عيسى الدهقان؛ قال الذهبي: لا يعرف، وأتى بخبر موضوع. ثم ذكر هذا الخبر انظر الميزان (٨٠٣٩).
والنوري، والسري، وابن السماك، ثلاثتهم من الصوفية غير مشهورين برواية الحديث، لذا لم أعرف أحوالهم.
وقد ورد لهذا المتن قصة مع وضاع، نذكرها للفائدة:
قال الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي" (١٥٠٤) أنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه بن أبرك الهمذاني، بها، أنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، أنا أبو عمرو سعيد بن القاسم نا أبو حاتم محمد بن أحمد الحافظ قال: حدثني محمد بن يوسف النسوي، فتى من أصحابنا قال: " دخلت مدينة بالجزيرة يقال لها: باجروان فرأيت في مسجد الجامع شابا يقص عليهم فتسمعت عليه وأنا في ناحية فسمعته يقول: " نا أبو خليفة نا أبو الوليد نا سعيد عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله : «من قضى لمسلم حاجة كان كمن خدم الله عمره». فما فرغ من قصصه وتفرق الناس أتاني وقعد بين يدي بعد أن سلم فسألته فقال: أنا من برذعة قلت: متى كتبت عن أبي خليفة؟ قال: ما كتبت عنه شيئا قلت: فرأيته؟ قال: لا قلت: فكيف تقول: نا أبو خليفة ولم تره؟ قال: المناقشة مع أمثالنا من قلة المروءة إنا قوم جعلنا الإسناد مكسبة نتسلق يعني به إلى أخذ القطاع وأما أنا فحفظت هذا الإسناد الواحد فأي شيء أصبت أضفت إلى هذا الإسناد سواء علي كان ذلك من كلام النبي أو من كلام الجاحظ فوعظته جهدي فلم يتعظ فأخذت نعلي وقمت ".
وله شاهد عن ابن عمر ولا يصح:
أورده الدارقطني في "غرائب مالك" (٢٣٧) عن عبد الرحمن بن بشر عن بشر بن يزيد الأزدي الأفريقي عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً به.
قال الدارقطني باطل والذي دون مالك مجهولون.

<<  <  ج: ص:  >  >>