للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٥٩ - أخبرنا أبو الحسين عاصم بن الحسن ببغداد، أخبرنا أبو عمر بن مهدي، حدثنا المحاملي، حدثنا عبد الله بن شبيب، حدثني إسماعيل، حدثني أخي، [عن] (١) سليمان، عن عبد الله بن عامر، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة ، [عن زيد بن خالد (٢)، عن النبي قال: «لَا يَزَالُ اللهُ فِي حَاجَةِ الْعَبْدِ مَا دَامَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ» (٣).


(١) ليست في (ج).
(٢) ليس في (ق).
(٣) صحيح لشواهده، وهذا إسناد ضعيف:
وأخرجه أبو يعلى في "المسند" كما في "المطالب العالية لابن حجر" (٩٨٣)، والمحاملي في "أماليه رواية ابن مهدي" (٣٣٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٤٨٠١)، وأبو أحمد الحاكم في "الأسامي والكنى" (٥/ ٣٥٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٩٢١)، والقشيري في "الرسالة القشيرية" (٢/ ٣٨٠) من طريق عبد الله بن عامر، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن زيد بن ثابت، به.
ووقع عند المصنف -كما تقدم- زيد بن خالد، والصواب زيد بن ثابت، لكثرة مثبتيه.
وإسناده ضعيف، عبد الله بن عامر؛ قال الحافظ: ضعيف. "التقريب" (٣٤٠٦).
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٤٨٠٢)، والخطيب البغدادي في "تلخيص المتشابه" (١٤٥٣)، وابن الظاهري في "مشيخة ابن البخاري" (٣/ ٤٧١/ ٩٩٥) من طريق أبي نعيم، عن عبد الله بن عامر الأسلمي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، ، عن النبي قال: «لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه»
وإسناده ضعيف لما تقدم من حال عبد الله بن عامر.
وله شاهد عند البخاري (٢٤٤٢، ٦٩٥١)، ومسلم (٢٥٨٠)، من حديث ابن عمر أن رسول الله قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة».
وهو عند مسلم (٢٦٩٩) من حديث أبي هريرة بلفظ مطول وشاهدنا: " … والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه … "

<<  <  ج: ص:  >  >>