(٢) تكررت في (ح). (٣) وفي (ق): وإشباع. (٤) ضعيف: وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "بغية الباحث للهيثمي" (٩١٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٩٠)، والخطيب البغدادي في " موضح أوهام الجمع والتفريق " (٢/ ٤٥٢)، والثقفي في "الأربعين" (ص: ٢١٢)، والرافعي في "أخبار قزوين" (٢/ ٤٩٤)، والضياء في "جزء صفة النبي" (١٧) عن يحيى بن هاشم، ثنا سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، به. وهذا إسناد ضعيف جداً، يحيي بن هاشم السمسار؛ كذبه ابن مَعِين، وقال النَّسَائي، وَغيره: متروك، وقال ابن عَدِي: كان ببغداد يضع الحديث ويسرقه. انظر لسان الميزان لابن حجر (٨٥٣٥). وله شاهد من حديث أنس، و الحسن بن على بن أبى طالب: أما حديث أنس: فأخرجه ابن أبي الدنيا في "اصطناع المعروف" (٨٨)، وفي "قضاء الحوائج" (٣٤) قال حدثنا عبد الله قال حدثنا سليمان بن خالد حدثنا وهب بن راشد عن فرقد السبخي عن أنس بن مالك، قال كنت أوضئ رسول الله ﷺ ذات يوم فرفع رأسه فنظر إلي فقال يا أنس أما علمت أن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم تنفس عنه كربة أو تفرج عنه غما أو تزجي له صنعة أو تقضي عنه دينا أو تخلفه في أهله. وهذا إسناد ضعيف جداً، وهب بن راشد، قال ابن عدي: ليس حديثه بالمستقيم، أحاديثه كلها فيها نظر، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به بحال. انظر الميزان للذهبي (٩٤٢٨). وفرقد وهو ابن يعقوب السبخي، كثير الخطأ. وأما حديث الحسن: فأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٧٣١)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١١٣٩) من طريق محمد بن عبادة الواسطي، ثنا يعقوب بن محمد، ثنا جهم بن عثمان، عن عبد الله بن حسن بن حسن، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن من موجبات المغفرة إدخال السرور على أخيك المسلم» وهذا إسناد ضعيف، جهم بن عثمان؛ قال أبو حاتم: مجهول. "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٢٢). وقال الذهبي: وبعضهم وهاه. الميزان (١٥٨٥)، وقال الحافظ ابن حجر: وقال الأزدي: ضعيف وإياه أراد الذهبي بقوله: وهاه بعضهم. اللسان (١٩٩٢). وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه جهم بن عثمان وهو ضعيف. مجمع الزوائد (١٣٧١٩).