(٢) علامة الشام ص ١٠. (٣) المصدر السابق ص ١١ - ١٣. (٤) المصدر السابق ص ١٤. (٥) كثيرًا ما تتكرر عبارة: "وبرع في الأصلين" وشبهها في تراجم المتأخرين. والمقصود بالأصلين: أصول الدين وأصول الفقه. (٦) نبذة من ترجمة ابن بدران في مقدمة كتابه "المدخل" كتبها محمد بن سعيد الحنبلي العماني. (٧) المدخل ص ١١٠. (٨) سادت المفاضلة بين الأئمة الفقهاء والترجيح بين مذاهبهم سرًا طويلًا، وأخذت حيزًا واسعًا من تاريخنا الثقافي، وكان ينبغي أن ننظر إلى الأئمة الأربعة على أنهم كلهم أصحاب علم وفضل، وقد بذلوا جهدهم في الوصول إلى الحق، وهم مجتهدون كغيرهم من مجتهدي الأمة، إن أصابوا الحق فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر واحد جزاء اجتهادهم، وكان رائدهم في خلافهم وآرائهم الحق واتباع الدليل، وقد ثبت عن كل منهم قوله: "إذا خالف قولي قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فالحجة في قول رسول الله، واضربوا بقولي عرض الحائط". ولم يكن منهم تعصب ولا نزاع ولا تعالٍ، بل كان التواضع والإحترام والحب، فجزاهم لله عن المسلمين خيرًا. =