للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"مختصر في الحدود، للشيرازي الدمشقي: عبد الواحد بن محمد (٤٨٦ هـ).

• "لغة الفقهاء" لإبن الجوزي (٥٩٧ هـ).

• "شرح لغة الفقهاء" لأبي البقاء العكبري (٦١٦ هـ).

• "المطلع على أبواب المقنع" للإمام أبي عبد الله شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي (٧٠٩ هـ) وهو يختص يحل ألفاظ "المقنع" لإبن قدامة المقدسي.

التأليف في المفردات والغرائب والنوادر:

المفردات جمع مفردة، والمقصود بهذه الكلمة: المسألة الفقهية، التي تفرد بها أحد الفقهاء عن الجمهور، فذهب إلى خلاف ما ذهبوا إليه، فكان بذلك منفردًا عن أقرانه وطبقته وأهل فنه في الرأي والإختيار، وفي معنى ذلك الغرائب والنوادر.

وكثيراً ما نجد، في ذيول التراجم من كتب الطبقات عند الحنابلة، قولهم: له تفردات في المذهب، أو نحو هذه العبارة.

ففي ترجمة أبي الخطاب يقول ابن رجب: كان أبو الخطاب - رضي الله عنه - فقيهاً عظيمًا، كثير التحقيق، وله من التحقيق والتدقيق الحسن في مسائل الفقه وأصوله شيء كثير جداً. وله مسائل ينفرد بها عن الأصحاب (١).

ويقول في ترجمة ابن عقيل: وله مسائل كثيرة ينفرد بها، ويخالف فيها المذهب. وقد يخالفه في بعض تصانيفه، ويوافقه في بعضها، فإن نظره كثيرًا يختلف، واجتهاده يتنوع (٢).

وفي الخلاف الكبير أو الخلاف العالي، وهو الخلاف بين أئمة المذاهب نجد الإمام أحمد قد تفرد بعدة مسائل عن بقية الأئمة.

وفي هذا النوع من التفردات صنف الأصحاب:

- المفردات المطلقة، وهي التي لا تتقيد بالإنفراد عن إمام معين.

- المفرادات المقيدة، وهي في غالبها المسائل التي خالف فيها الإمامُ أحمد الإمامَ الشافعي.


(١) ذيل طبقات الحنابلة ١/ ١٢٠.
(٢) المصدر السابق ١/ ١٥٧.