للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحديث وأصول الفقه، عمد إلى هذا التراث الكبير الكثير المطبوع منه والمخطوط، فحققه وبوبه ورتبه، وفهرسه فهارس مقربة موضحة، حتى صار منه موسوعة إسلامية كبرى، تقع في (٣٧) مجلداً ثم أمر بطبعها وتوزيعها على العلماء في داخل البلاد وخارجها جلالة الملك سعود بن عبد العزيز، -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-" (١).

• "الأجوبة النُّجدية عن الأسئلة النَّجدية". للسفاريني (١١٨٨ هـ).

• "الفواكة العديدة في المسائل المفيدة" المسماة أيضاً بـ "المجموع الفقهي"، لأحمد بن محمد المنقور التميمي (١١٢٥ هـ).

وهو عبارة عن فتاوٍ وفوائد وأبحاث فقهيات وأصوليات متنوعة مما قيده من مجالس شيخيه عبد الله بن محمد بن ذهلان، والشيخ شهاب الدين ابن عطوة، ووثقها بنصوص من كتب مختلفة الفنون والمذاهب.

• "الدرر السنية في الأجوبة النجدية" وهي عبارة عن ديوان فتاوى علماء نجد ورسائلهم ونصائحهم التي كانت مبعثرة مفرقة، جمعها الشيخ عبد الرحمن ابن قاسم المتقدم ذكره، ثم حققها ورتبها حسب التأليف المعروفة، حتى صارت عدة أجزاء في التوحيد والردود والنصائح والفتاوي. عمل في ذلك كما عمل في جمع فتاوى ابن تيمية.

التأليف في الألغاز:

والألغاز جمع لُغُز، ومعناه في اللغة: تعمية المراد، يقال ألغز في كلامه، إذا عمّى مراده (٢).

والمقصود هنا: الألغاز الفقهية التي تسمى مسائل الامتحان أو المعاياة (٣)، وهي ما يتطارحه الفقهاء في المجالس والمناقشات من المسائل بشكل يخفى فيه الجواب على البديهة، ويتوقف على الذكاء والنباهة الفقهية، نظير ما يجري من المسامرات والمنادمات والنوادر بين الشعراء والأدباء.


(١) علماء نجد خلال ثمانية قرون ٣/ ٢٠٥.
(٢) الكليات لأبي البقاء الكفوي، ص ٣١٠، ط. الرسالة.
(٣) وهو معنى قول المرداوي في "الإنصاف" ١/ ١٥ (طبعة هجر التي في هامش المقنع والشرح الكبير): وربما تكون المسألة غريبة أو كالغربية، فأنبه عليها بقولي: "فَيُعَايَى بها".