طُبع مع حاشية للشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، في مطبعة المنار بالقاهرة سنة (١٣٢٢ هـ/ ١٩٠٣ م) بعناية الشيخ محمد رشيد رضا، وصدر في جزأين.
ثم طُبع بالمطبعة السلفية بالقاهرة أيضًا. ومعه الحاشية المذكورة، إلا أن هناك اختلافًا بين الحاشيتين اختلافًا بيّنًا بالزيادة والنقص.
وطُبع طبعة ثالثة مع الحاشية المذكورة بمطابع الدجوي بالقاهرة سنة (١٤٠٠ هـ/ ١٩٨٠ م) في أربعة أجزاء، ونشرته المؤسسة السعيدية بالرياض.
هذا بالإضافة إلى طباعته مع شرحيه:"الشرح الكبير" و"المبدع".
ووفقني الله تعالى لتحقيقه وطُبعه مع"الشرح الكبير" و"الإنصاف" وصدر عن دار هجر سنة (١٤١٤ هـ/ ١٩٩٣ م).
• وصف الكتاب:
هو متن يأتي بعد "العمدة" في الترتيب المنهجي لكُتب المؤلف. وهو متن جامع لمسائل المذهب، وافٍ بالفروع الفقهية الحنبلية، ألفه لمن تجاوز مرحلة الابتداء من الطلاب ولم يبلغ درجة النظر في الأدلة، فجرده عن ذكر الأدلة والتعليلات. وقد كشف المصنف عن مقصوده بقوله في خطبة الكتاب:"اجتهدت في جمعه وترتيبه، وإيجازه وتقريبه، وسطًا بين القصير والطويل، وجامعًا لأكثر الأحكام، عريّة عن الدليل والتعليل، ليكثر علمه، ويقلّ حجمه، ويسهل حفظه وفهمه، ويكون مقنعًا لحافظيه، نافعًا للناظر فيه"(١).
وطريقة المصنف في هذا المتن: أن يورد الأحكام متتابعة عارية عن الدليل والتعليل، كما نبه على ذلك في الخطبة، ثم إنه يحكي المذهب على ما هو عليه من اختلاف الروايات عن الإمام، والوجوه عن أصحابه باختصار
(١) المقنع مع الشرح الكبير والإنصاف ١/ ٤، طبعة دار هجر.