للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بشأنه (١)، بالإضافة إلى منزلة مصنفه الكبيرة في متأخري فقهاء الحنابلة، ثم بالجهود التي وضعت عليه، ثم في كونه بيضه بنفسه مرتين -على ما ترجح لمحققه الشيخ عبد الغني عبد الخالق (٢) - وقُرئ على والده مرات عديدة بحضرته.

• الأعمال التي تمت على الكتاب:

شُرح، وحُشِّي (٣).

فقد شرحه:

١ - المؤلف في كتابه "معونة أولي النُّهى" كما سيأتي.

٢ - منصور بن يونس البهوتي (ت ١٠٥١ هـ) وشرحه يسمى "دقائق أولي النُّهى في شرح المنتهى".

٣ - إبراهيم بن أبي بكر الذنابي العوفي (ت ١٠٩٤ هـ).

وحشّاه:

١ - منصور البهوتي الشارح المذكور. وحاشيته تسمى "إرشاد أولي النُّهى لدقائق المنتهى".

٢ - ياسين بن علي اللَّبدي (ت ١٠٥٨ هـ). له "تحريرات على المنتهى".

ذكره ابن حميد في "السحب" (ص ١١٥٧) ووصفها بأنها نفيسة.

٣ - عثمان بن أحمد، حفيد المؤلف، (ت ١٠٦٤ هـ).

٤ - محمد بن أحمد البهوتي الخلوتي (ت ١٠٨٨ هـ).


(١) من ذلك قول ابن حميد في "السحب" (ص ٨٥٤): "حرر مساثله على الراجح من المذهب، فاشتغل به عامة طلحة الحنابلة في عصره، واقتصروا عليه، وقُرئ على والده مرات بحضرته، فأثنى على المؤلف". وقال ابن بدران في "المدخل" (ص ٤٤٢): "هو كتاب مشهور عمدة المتأخرين في المذهب وعليه القوى فيما بينهم". وقال العلامة ابن مانع في مقدمة "المنتهى" (ص ٤): "وما اعتنى العلماء بهذا الكتاب الا لما ظهر لهم من تحقيق مؤلفه والمبالغة في تحريره وبنائه على الراجح من المذهب المعوّل عليه في القضاء والإفتاء".
(٢) "المنتهى" ٢/ ٧٢١.
(٣) مقدمة الطبعة الأولى لإبن مانع ص: ٣ - ٤.