للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القطاميُّ:

ومن تكن الحَضارَةُ أعجبته ... فأيَّ رجالِ باديةٍ تَرانا

والحُضورُ: نقيض الغَيبة. وقد حَضَرَ الرجل حُضوراً، وأَحْضَرَهُ غيره. وحكى الفرّاء حَضِرَ بالكسر، لغة فيه. يقال: حَضِرَتِ القاضي اليومَ امرأةٌ. قال: وأنشدَنا أبو ثَرْوانَ العُكليُّ لجرير على هذه اللغة:

ما مَن جفانا إذا حاجاتنا حَضِرَتْ ... كمن لنا عنده التكريم واللَطَفُ

قال: وكلُّهم يقول: يَحْضُرُ بالضم. ورجلٌ حَضِرٌ: لا يصلح للسفر. والمُحْتَضِرُ: الذي يأتي الحَضَرَ، وهو خلاف البادي. وحَضَرَهُ الهمُّ واحْتَضَرَهْ وتَحَضَّرَهُ، بمعنىً. واللبن مُحْتَضَرٌ ومَحْضَورٌ، أي كثير الآفة. وقوله تعالى: وأعوذُ بِكَ رَبِّ أن يَحْضُرونِ أي أنْ تصيبني الشياطين بسوء. وقومٌ حُضورٌ، أي حاضرون، وهو في الأصل مصدر.

<<  <   >  >>