السَمْنُ للبقر، وقد يكون للمِعزى، ويجمع على سُمْنان. قال امرؤ القيس وذكرَ مِعْزىً له:
فَتَمْلأُ بيتنا أَقِطاً وسَمْناً ... وحَسبُك من غِنىً شِبَعٌ ورِيُّ
وسَمَنْتُ لهم الطعام أَسمُنُهُ سَمْناً، إذا لَتَتَّهُ بالسمنِ. وقال:
عظيمُ القَفا رِخْوُ الخواصرِ أَوْهَبَتْ ... له عَجْوَةٌ مَسْمونَةٌ وخمير
والسَمَّانُ إن جعلتَه بائع السَمْنِ انصرف، وإن جعلته من السَمِّ لم ينصرف في المعرفة. وسَمَّنْتُ القوم تَسْميناً: زوّدتهم السَمْنَ. والتَسْمين: التبريد. والسَمينُ: خلاف المهزول. وقد سَمِنَ سِمَناً، فهو سَمِينٌ. وتَسَمَّنَ مثله، وسَمَّنَهُ غيره. وفي المثل: سَمَّنْ كلبك يأكك. والسُمْنَةُ بالضم: دواء تُسَمَّنُ به النساء. وأَسْمَنَ الرجل: ملك شيئاً سَميناً، أو أعطى غيره. واسْتَسْمَنَهُ: عدَّه سَميناً. وجاءوا يَسْتَسْمِنونَ، أي يطلبون أن يوهَب لهم السَمْنَ. وقول الراجز:
فَباكَرَتْنا جَفْنَةٌ بَطينَهْ
لحمَ جَزورٍ غَثَّةٍ سَمينَهُ
أي مَسْمونَةً من السَمْنِ، لا من السِمَنِ. والسُماني: طائر، ولا يقال سُمَّاني بالتشديد. الواحدة سُماناةٌ، والجمع سُمانَياتٌ.