الخُضوعُ: التطامُنُ والتواضعُ. يقال: خَضَعَ واخْتَضَعَ، وَأَخْضَعَتْني إليك الحاجةُ. ورجلٌ خُضَعَةٌ، مثال هُمَزَةٍ، أي يَخْضَعُ لكلِّ أحد. وخَضَعَ النَجمُ، أي ما للمغيب. والخَضيعَةُ: صوت بَطْن الدابة؛ ولا يُبْنى منه فِعْلٌ. وقولهم: سمعت للسِياط خَضْعَةً وللسيوف بَضْعَةً فالخَضْعَةُ: وقعُ السياطِ. والبَضْعُ: القطعُ. وأمَّا قول لبيد:
والضاربونَ الهامَ تحت الخَيضْعَهْ
فإنَّ أبا عُبيدٍ حكى عن الفراء أنَّها البيضةُ. وحكى سَلَمَةُ عن الفراء أنّه الصوتُ في الحرب. والأَخْضَعُ: الذي في عنقه خُضُوعٌ وتطامنٌ خِلْقَةً. يقال: فرسٌ أَخْضَعُ بيّن الخَضَع، وظليمٌ أَخْضَعُ، وقومٌ خُضُعُ الرقابِ، جمع خَضوعٍ، أي خاضعٍ. قال الشاعر:
وإذا الرجالُ رَأَوْا يَزيدَ رأَيْتَهُمْ ... خَضُعَ الرقابِ نَواكِسَ الأبصارِ