سَلوْتُ عنه سُلُوَّاً. وسَليْتُ عنه بالكسر سِلِيَّاً مثله. ويقال: هو فس سَلْوَةٍ من العيش، أي في رَغَدٍ. وسَلاَّني فلان من همّي تَسْلِيَةً وأَسْلاني، أي كشَفه عنِّي. وانْسَلى عنه الهمُّ وتَسَلّى بمعنىً، أي انكشف. والسُلْوانَةُ بالضم: خَرَزةٌ كانوا يقولون إذا صُبَّ عليها ماءُ المطر فشرِبَه العاشقُ سلا. وقال:
شربت على سُلْوانَةٍ ماَء مُزْنَةٍ ... فلا وجَديدِ العيشِ يا مَيُّ ما أَسْلو
واسم ذلك الماء السُلْوانُ. قال رؤبة:
لو أشربُ السُلْوانَ ما سَليتُ
ما بي غِنىً عنك وإنْ غَنِيتُ
قال الأصمعي: يقول الرجل لصاحبه سَقَيْتَني سَلْوَةً وسُلْواناً، أي طَيَّبْتَ نفسي عنك. وقال بعضهم: السُلْوانُ دواءٌ يُسقاه الحزينُ فَيَسْلو. والأطباء يسمُّونه المُفَرِّحُ.